قال الدكتور علي إسماعيل، أستاذ النقد والأدب السياسي بجامعة مصر للعلوم، إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان يريد دمج الإخوان في الحياة السياسية، لكن بدأ التوتر يظهر منذ عام 1954 حين كشرت الجماعة الإسلامية عن أنيابها، وأفصحت عن هويتها الفاسدة.
أضاف “إسماعيل” خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد“، أن جماعة الإخوان حاولت قتل جمال عبد الناصر في أكتوبر 1954 في القضية المعروفة بحادث المنشية.
أردف أستاذ النقد والأدب السياسي بجامعة مصر للعلوم، أنه من المؤسف أن تسعى جماعة تتذرع بالدين إلى قتل رجل أحيى لواء العروبة ورفع شأن الإسلام، موضحا أنه في فترة حكم جمال عبد الناصر تم بناء 10 آلاف مسجد بينما كان عدد المساجد منذ الفتح الإسلامي حتى عام 1952م نحو 11 ألف مسجدا.
بيّن علي إسماعيل، أن عبد الناصر ثاني من جمع القرآن الكريم وأصدر قانونا بتطوير الأزهر الشريف، لافتا إلى أن جماعة الإخوان لعبت بالديمقراطية لتحقيق أغراضها.