كارثة دمياط
ريهام عسل
شهدت محافظة دمياط وتحديدا مركز كفر البطيخ جريمة مروعة إثر قيام بلطجي يدعى إبراهيم الخياط بالاعتداء على شاب ووالدته في الشارع وأمام المارة باستخدام سلاح أبيض.
كشف سامي عبد الراضي، مدير تحرير جريدة الوطن، تفاصيل الواقعة في مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة اخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي في حلقة مساء أمس السبت والمذاع على قناة “ON”، حيث قال إن اعتداء البلطجي على المجني عليهما تسبب في قطع أوتار اليد للأم ونجلها، بالإضافة إلى بتر بكف يد الأم وكذلك الابن، لافتا إلى أن الشاب أصيب بجرح قطعي في الظهر يبلغ طوله ٤٠ سم وآخر في الرقبة طوله ١٠ سم، وتمت خياطة ما يقرب من ٥٠ إلى ٦٠ غرزة بأنحاء متفرقة من جسده جراء الطعنات التي تعرض لها.
أشار مدير تحرير جريدة الوطن إلى وجود كاميرا مراقبة بالشارع محل الواقعة قد سجلت الجريمة، متابعا حول ما حدث: “اللي حصل إن إبراهيم الخياط في خلاف بينه وبين جيرانه ومسك سكينة كبيرة واستغل خروج الابن محمد شبانة ونزل ضرب فيه”.
واصل: “الأم كانت موجودة جوة البيت جريت لبرة لقت إبراهيم ده بيقطع في ابنها ودخلت بقوة علشان تدافع عن ابنها وتمنع الموت عنه، قالها ده أنا مستنيكي من ٢٠ سنة، ده أنا هقطع رقبتك”.
وبالفعل تعدى البلطجي إبراهيم الخياط على الأم بضربها بالسكين على كف يدها الأيسر وهو ما أدى إلى بتره، واستمر في الاعتداء عليهما بالضرب إلى أن تدخل أحد الحيران ومنعه من استكمال ما يقوم به مستعينا بعصا خشبية.
أضاف سامي عبد الراضي أنه تم دفن الأجزاء المبتورة بعد فشل محاولات الأطباء في علاجها وإعادتها، متوجها بطلب إلى أطباء التجميل لكي يقدموا المساعدة ويد العون للمجني عليهما.
وعن سبب قيام المتهم بهذه الجريمة قال: “حب يطلعهم من البيت ومن المنطقة ويخليهم يمشوا علشان ياخد البيت وبقاله سنين بيحاول يضايقهم ويجيب ناس تسكن فوقهم علشان يجبرهم إنهم يمشوا.. والست غلبانة في رقبتها ٥ أطفال وجوزها توفى من ١٤ سنة”.
فيما أكد “عبد الراضي” على أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على المتهم وأمرت النيابة بحبسه لمدة ١٥ يوما، ويواجه حوالي ستة اتهامات منها البلطجة وحيازة السلاح وشروع في القتل وإحداث عاهة مستديمة لشخصين.
View this post on Instagram