مصطفى حسني
هدير عبد الوهاب
أجاب الداعي مصطفى حسني، على سؤال أحد متابعيه، يقول فيه: “إزاي أحافظ على برائتي في وسط الشغل؟
قال “حسني” خلال مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”، إن طبيعة النفس البشرية مليئة بالنواقص، وكل البشر يخطئون ولا ينبغي اعتذالهم واجتنابهم خوفا من أذيتهم، ولكن يجب التعامل معهم وتقبلهم ولكن مع الحفاظ على القيم والمبادئ الدينية الصحيحة.
أردف: “أول حاجة إنك تعرف إن هي دي الدنيا، “إن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خيرٌ مِن مَن يعتذل الناس ولا يصبر على أذاهم” سيدنا النبي علمنا كدة صلى الله عليه وسلم”.
تابع: “مخالطة الناس فيها مخالطة للنقص، الأصل في الإنسان النقصان، والنقصان ده بيطلع منه أخطاء وطمع وشهوات ودوس على مصالح الناس عشان أنا خايف مصلحتي ماتتحققش إلا بالطريقة دي، فلازم تعرف إن دي طبيعة الدنيا، وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا”.
استكمل: “الحاجة التانية، لما تلاقي حد اختار الدنيا على القيم والدين اعرف إن ده اختياره هو حتى لو ارتفع في الدنيا، الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فالحرامي إللي ماشية معاه والدنيا زي الفل وبيكسب اعرف إنه باع أخرته واشترى دنيته، والشخص النمام إللي بيتسلق على أكتاف أذية الناس علشان يكبر في الشغل أعرف إنه هيتفضح قريب والناس كلها بتبعد عنه ومش بتستأمنه”.
استطرد: “والشخص الكسول الفهلوي إللي ماشية معاه اعرف إن العاقبة للتقوى، لما تتقي ربنا في شغلك وقرشك وتعبك أعرف إن إللي جاي ليك، وإللي جاي ده ممكن يبقى في الدنيا إن شاء الله وده أغلب الناس ربنا بيكرمهم لما بيكونوا ماشين صح “إن لا نضيع أجر من أحسن عملاً”، أو إللي جاي في الأخرة وده إللي بندور عليه، فلما المعاني دي تستقر عندك، تاخد الأمور ببساطة وتثبت على قيمك إللي ترضي الله ورسوله حتى لو مجتمع الشغل مش ثابت عليها”.
View this post on Instagram