هدير عبد الوهاب
أطلقت الصحفية هدير الحضري، أولى حلقات برنامجها “حدوتة مناخية” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، والذي يُعد فكرة جديدة ومختلفة، وهو مبادرة لتبسيط القضايا المناخية، وتقديم محتوى عام عن تأثيرات تغير المناخ المباشرة على حياتنا اليومية.
تواصل “إعلام دوت كوم” مع “الحضري” للحديث عن بدايتها وفكرة برنامجها الجديد، وفيما يلي أبرز تصريحاتها:
1- اسمي هدير الحضري، أبلغ من العمر 29 عاما، خريجة إعلام جامعة القاهرة، وبعد التخرج عملت صحفية في تخصصات مختلفة، ومنذ ثلاث سنوات بدأت التركيز على القضايا البيئية وتغير المناخ، وأثناء ذلك الوقت كتبت في المجلة العلمية “Scientific American”.
2- اعتمد في كتاباتي على القصص الإنسانية وتأثير المناخ على حياتنا اليومية والمستقبلية، وأسعى دائما للاستعانة بقصص إنسانية وليس فقط سرد أرقام ومصطلحات علمية متعلقة بتغير المناخ، لربط الإحصائيات والدراسات العلمية بقصص وحكاوي حقيقية للناس العادية في حياتهم اليومية، وعندما عملت على التغيرات المناخية التي أدت إلى السيول في أسوان أثناء شهر نوفمبر الماضي والتي نتج عنها انتشار العقارب في المنازل، ذهبت للبحث عن حالة تعرضت فعلا للدغة من العقارب، من أجل أن تكون القصة إنسانية ومؤثرة.
3- بدأ بعض أصدقائي في تشجيعي على تحويل القصص المكتوبة لفيديوهات قصيرة لاحتوائها على معلومات جديدة ستكون مادة شيقة لجذب المشاهدين، وبالفعل تم العمل على هذه الفكرة مع 5 من أصدقائي، وهي مبادرة اسمهما “حدوتة مناخية” لتقديم محتوى مفيد على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك لتوعية الناس بخطورة تغير المناخ.
4- عام 2021 بدأت أعمل كمدربة صحفية على قصص تغير المناخ والبيئة، ودربت عدد من الصحفيين من خلال جهات مختلفة ومن ضمنهم مبادرة “مدرسة المناخ”، ومعظم التدريبات عن “إزاي نكتب بشكل إنساني عن تغير المناخ وإزاي نقوم بتبسيط المعلومات المناخية المعقدة عشان الناس تفهم إن تغير المناخ له تأثير مباشر جدا على حياتهم اليومية وعلى أمانهم ومستقبل ولادهم وتعليمهم، مش مجرد بس تغير في حرارة الجو”.
5- تزامن إطلاق مبادرة “حدوتة مناخية” مع استضافة مصر هذا العام للمؤتمر العالمي للمناخ “COP 27” في شرم الشيخ، وسأتواجد في شرم الشيخ من يوم 5 نوفمبر لحضور المؤتمر.