مع اقتراب حلف اليمين الدستورية للحكومة الجديدة، وارتفاع اسهم الدكتور محمد عفيفي أمين المجلس الأعلى للثقافة السابق لتوليه منصب وزير الثقافة الجديد، أكد شوكت المصري، الأستاذ بأكاديمية الفنون، وأحد المشاركين في حملة إقالة وزير الثقافة عبد الواحد النبوي، أن الدكتور محمد عفيفي هو من أقدر الشخصيات لإدارة هذه المرحلة الخطرة، وذلك لموقعه السابق كأمين للمجلس الأعلى للثقافة الذي يضطلع بوضع السياسات الثقافية للوزارة، كما أن تعرضه للإقصاء من قبل الوزير السابق سيجعله أكثر رغبة في تصحيح الأوضاع الخاطئة التي كان واقعا تحت نيرها، مؤكداً على ترحيب المثقفين به وارتياحهم لترشيحه لهذا المنصب.
كما أشار “المصري” أن سامح مهران رئيس أكايمية الفنون السابق، من ضمن الأسماء المقترحة أيضاً لمنصب وزير الثقافة.
وأكد “المصري” إن كل ما يهمه حالياً هو اضطلاع الوزير بمهام الوزارة الأساسية وتحقيقه لمطالب المثقفين وتمتعه برؤية تستطيع تصحيح خطايا الوزير السابق ووجود خطة عاجلة فاعلة قصيرة المدى تناسب المرحلة التي تمر بها مصر داخليا وإقليميا.