كشفت وزارة الداخلية، في بيان لها اليوم الأحد، أنه تم استدعاء زوج الفتاة المعروفة إعلاميًا بـ”عروسة الإسماعيلية”، بعد اتهامها له بضربها وسبها، وقد اعترف بفعلته، مبررًا ذلك بأن سببها “خلافات زوجية”.
جاء في بيان الداخلية: كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان الإسماعيلية بمديرية أمن الإسماعيلية من (إحدى السيدات– مقيمة بدائرة القسم) بقيام زوجها بالتعدى عليها بالسب والضرب وإحداث إصابتها “بجروح وكدمات متفرقة بالجسم” لوجود خلافات زوجية بينهما، والسابق تداول مقطع فيديو له أثناء التعدى على زوجته خلال حفل عرسهما عبر موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك”.
وعقب تقنين الإجراءات تم استدعاء المشكو فى حقه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لذات السبب.
كانت مها محمد المعروفة إعلاميًا بـ”عروس الإسماعيلية” في واقعة الاعتداء عليها بفستان الفرح لحظة خروجها من الكوافير في الشارع، محضرًا رسميًا بقسم شرطة ثان، ضد زوجها بعد 8 شهور من زواجهما.
واتهمت عروس الإسماعيلية بحسب موقع “الدستور” خلال المحضر الذي حررته مساء السبت، زوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح وإحداث بعض الإصابات في أماكن متفرقة بالجسم، وحبسها 15 يومًا داخل حجرة.
في نفس السياق كانت واقعة ضرب عريس لعروسه في يوم الزفاف بمدينة الإسماعيلية، قد أثارت جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت القصة بعدما انتشرت فيديوهات تتعرض فيها عروس داخل مركز تجميل لضرب مبرح من عريسها، وتم سحلها في الشارع أمام الجميع ودفعها للدخول في السيارة الخاصة بالعريس، وكانت الرواية المتداولة أن العريس استعجل عروسه بسبب تأخيرها داخل مركز التجميل وهو الأمر الذي جعله يغضب، والبعض الآخر تداول أن شقيقة العروس السبب لأنها أخبرت شقيقها أن العروسة تحدثت معها بشكل غير لائق.
فوجئ مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيما بعد، باستكمال حفل الزفاف وعدم صحة الأحاديث المتداولة بشأن ذهاب العروسة إلى قسم الشرطة وتقديم بلاغا، وانتشر عدد كبير من الفيديوهات من داخل الفرح. عروسة الإسماعيلية