قالت مها محمد، المعروفة إعلاميا بعروس الإسماعيلية، إنها قررت عدم التنازل عن حقها أو الرجوع لزوجها مرة أخرى بعد تعديه عليها وحبسها.
تابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية“: “بعد ما ضربني قدام الكوافير أول مرة، اتهددت بأهلي وإنهم هيقتلوا أبويا وإن هيترمي عليا مياه نار، وكلام الناس كان كتير إن مينفعش بعد ما لبست فستاني الأبيض أروح على بيت والدي، فاضطريت وقتها أستحمل وألم الدنيا، بس بعدها ملقتش غير معاملة قاسية”.
أضافت: “كنت بتضرب كل يوم بالشومة، وكان واخد مني التليفونات وحابسني 15 يوم ولما أبويا جه يشوفني مختفية ليه وقولتله إني محبوسة، راح للحكومة قالوله منقدرش نعمل حاجة لواحد ومراته، بعدها راح للصحفية خلالها تجيلي البيت وتاخدني ونزلت معاها قدام الكاميرات وقدامه وروحت كتبت محضر في القسم”.
أردفت: “هو بعدها عمل محضر إني خرجت بدون علمه وإني سرقت الدهب، رغم إني نازلة قدامهم كلهم وقدام الكاميرات”.
استطردت: “أنا دلوقتي في بيت والدي وهو محبوس، وبعد كل الذل والإهانة اللي شوفتها استحالة وقسما بالله أرجعله، أنا يوم الفرح قولت يمكن ينصلح حالة لكن دلوقت عمري ما هتنازل عن حقي”.
كانت النيابة العامة أمرت اليوم بحجز زوج متهم باحتجاز زوجته -المعروفة إعلامية بـ”عروسة الإسماعيلية”- بمسكن شقيقه، وتعديه عليها بالضرب محدثًا إصابات بها.
وكانت إدارة البيان والمرافعة بمكتب النائب العام قد رصدت أخبارًا حول الواقعة التي تزامنت مع تَقدُّم المجني عليها بشكواها مرفقًا به تقرير طبيٌّ بإصاباتها. فباشرت النيابة العامة التحقيقات، وسألت المجني عليها، فشهدت بتطور الخلافات الزوجية بينها وبين المتهم إلى تعديه عليها، وإحداث إصاباتها، فحاولت الفرار، فمنعها واحتجزها لخمسة عشر يومًا بمسكن شقيقه حيث تعديّا عليها.
وباستجواب المتهم أنكر وادَّعى اصطدام المجني عليها بأثاث مسكنها. فأمرت النيابة العامة بحجز المتهم، وندبت مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها لتحديد إصاباتها وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة مع بيان دور شقيق المتهم في الواقعة.