علقت الإعلامية لميس الحديدي على واقعة عروسة الإسماعيلية، وعادة ضرب الأب والزوج لبناتهم وزوجاتهم.
قالت “الحديدي” خلال حلقة أمس الأحد من برنامجها “كلمة أخيرة“، المذاع عبر شاشة “ON”: “لحظة الشيطان اللي قولتوا عليها في البداية بقت أيام وشهور بتعيشها مها وكل يوم تتصبح وتتمسى بعلقة، وكان ممكن في أي لحظة تفقد حياتها من التعذيب والضرب ولا يحصلها عاهة مستديمة”.
أضافت: “كل الناس اللي دافعت عن اللي حصل في مها لازم تعرف إن اللي بيبتدي بمد الإيد بينتهي نهاية سيئة، وكل الناس اللي لامت الضحية وكل الأسر اللي بتسمح للأب إنه يضرب بنته والأخ والعم والخال، كل دي منظومة محتاجة تتغير”.
أردفت: “الأم اللي بتربي الولد تعلمه إن مينفعش يضرب أخته ولا مراته، الست مش مستباحة والستر مش في الجواز، الستر في الاحترام والرحمة، مش هنستر على بناتنا بواحد يرنهم علقة ويعذبهم ويقايض أهلها عشان يطلقها”.
كانت النيابة العامة أمرت اليوم بحجز زوج متهم باحتجاز زوجته -المعروفة إعلامية بـ”عروسة الإسماعيلية”- بمسكن شقيقه، وتعديه عليها بالضرب محدثًا إصابات بها.
وكانت إدارة البيان والمرافعة بمكتب النائب العام قد رصدت أخبارًا حول الواقعة التي تزامنت مع تَقدُّم المجني عليها بشكواها مرفقًا به تقرير طبيٌّ بإصاباتها. فباشرت النيابة العامة التحقيقات، وسألت المجني عليها، فشهدت بتطور الخلافات الزوجية بينها وبين المتهم إلى تعديه عليها، وإحداث إصاباتها، فحاولت الفرار، فمنعها واحتجزها لخمسة عشر يومًا بمسكن شقيقه حيث تعديّا عليها.
وباستجواب المتهم أنكر وادَّعى اصطدام المجني عليها بأثاث مسكنها. فأمرت النيابة العامة بحجز المتهم، وندبت مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها لتحديد إصاباتها وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة مع بيان دور شقيق المتهم في الواقعة.