علق الكاتب الصحفي وليد طوغان على واقعة “عروس الإسماعيلية” والتي تعود لأكثر من 8 أشهر، حين انتشر فيديو لعروس تم ضربها من زوجها بعد خروجها من الكوافير، وإجبارها على ركوب السيارة، ورغم حالة الغضب التي غطت على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب هذا الفيديو، إلا أن عروس الإسماعيلية لم تحرر محضرًا بالواقعة وتم الزفاف بعدها، ثم تكرر الضرب والإهانة بعد الزواج.
رأى طوغان خلال حواره إلى برنامج “من مصر” الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة “CBC”، أن هذه العلاقة ما كان لها أن تبدأ بعد المشكلة الأولى، لأنه خرج من واقعة فردية إلى علاقة بين اثنين في المجتمع يتابعها الكثيرين، مشددًا على أنه كان من الصعب أن تستمر هذه العلاقة من البداية.
أكد الكاتب الصحفي أن التفكير في الزواج يعني وجود قوامة لأن هناك خلل كبير في العلاقة بين الجنسين، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعي كان لها دورًا في الأزمة لأنها حملت تطرفًا وآراء مع الرجل وأخرى مع المرأة وبالتالي لا علاقة تصمد أمام هذه الصخب الشديد.
شدد على ضرورة إعادة ضبط المفاهيم في فكرة الرجولة والارتباط والمسؤوليات، والخروج من فكرة أن العلاقة التزامات محددة على الطرفين وما شابه لأن ليست كل الآراء سليمة وليست كل الآراء يؤخذ بها لأن هناك أفكار تحاول “ركوب التريند” وليس أكثر.
“من مصر” يذاع من السبت إلى الأربعاء في تمام الساعة الحادية عشر مساء.