أصدر مكتب المستشار وائل سابق، المحامي بالنقض، بصفته وكيلاً عن شركة المروة للإنتاج الفني وصاحبتها السيدة إيناس عمر، بيانا، للرد على بيان نقابتي الممثلين والسينمائيين.
وجاء في البيان: “حيث صدر عن نقابتي المهن السينمائية والتمثيلية عشية ليل الخميس الموافق السادس من أكتوبر 2022، قراراً بوقف التعامل مع شركة المروة للإنتاج والتوزيع وشركة ايجي ميديا للإنتاج والتوزيع ويمثلها السيد/إيهاب حسين طلعت.
وانطلاقاً من حرصنا على وضع الأمور في نصابها، وبسط الحقائق على جمهور المتابعين والمهتمين؛ بغير تحريف أو تزييف، نوضح ما يلي:
إن شركة المروة وصاحبتها السيدة/ إيناس عمر، لم تتخل يوماً عن مسئولياتها تجاه أي فرد أو مؤسسة أو نقابة.. إلى أخره.
ورُغم محاولات الزج بالشركة واستغلال اسم صاحبتها، لتحمل عبء مستحقات العاملين والمشاركين في إنتاج المسلسل الدرامي “دنيا تانية”، فقد أعلنت الشركة وصاحبتها رفضها التام لتلك المحاولات، واتخذت موقفاً واضحاً بأنها لم توقع اتفاق أو عقد مع أي عنصر من العناصر المشاركة في ذلك العمل.
وإذا كان انصياع موكلتي لدعوات النقابتين حرصاً منا على معاونة النقابتين في الإضطلاع بمسئولياتهما تجاه أعضائهما، ومساعيهما نحو جبر حقوقهما، فإن ذلك لم يكن إلا لمجابهة أية مزاعم أو ادعاءات يروج لها المتورط في مديوينات إنتاج المسلسل المذكور.
ولقد طالبنا الجميع، في حضور السيد/ مسعد فودة “نقيب المهن السينمائية” وبعلم ومتابعة السيد/ أشرف زكي “نقيب المهن التمثيلية”، وكل من يدعي أن له حق في ذمة موكلتي، على مدار أكثر من ثلاثة اجتماعات متتابعة بإظهار سنده، غير أن الأمر لم يرتق علي الأقوال المرسلة.
ولم يكن خفياً على النقابتين، شخص المسئول عن مديونيات إنتاج مسلسل “دنيا تانية” ومن الممتنع عن آدائها لأصحابها، بل وزيادة على ذلك. أن الجميع أمسي مدركاً استحقاق شركة المروة لمديونيات في ذمة ذات الشخص، عجزت النقابتين عن إقرارها للشركة.
وإذ تفاجئنا بقرار النقابتين المعيب، والذي نعده سقطة لا تغتفر، كونه مفتقراً للمسوغ الواقعي والسند القانوني الصحيحين، والذي حرصت النقابتين على أن يشيع وينتشر، بما يمثله من تشهير للشركة ومساس بسمعتها وسمعة صاحبتها؛ وهو ما سنقابله بالإجراءات القانونية المناسبة له، للحفاظ على حقوق الشركة وصاحبتها وجبر ما لحقهما من أضرار أدبية ومادية عظيمة.
وأخيراً، فإننا نؤكد على أن الشركة وصاحبتها ملتزمة بأي حقوق ناشئة عن أية عقود أو اتفاقات متى كانت موقعة منها”.