في حلقة اليوم من برنامج “بالبنط العريض” على القناة الفضائية المصرية يواصل معد ومقدم البرنامج الإعلامي الدكتور حسام فاروق، كشف أكاذيب بعض الصحف الأجنبية حول الداخل المصري وعلاقة الشائعات التي تروجها تلك الصحف لاسيما في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بما يرجع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية.
ويوضح كيف استطاع الإخوان بمال سياسي اختراق بعض الصحف الأجنبية وإقامة علاقات مع عناصر داخل تلك الصحف تتبنى وجهة نظر جماعة الإخوان وتروج لأكاذيبهم ومخططاتهم ويكشف فاروق بالأسماء عدد من الصحفيين الأجانب الذين يهاجمون مصر منذ 2013 فقط لأن ثورة شعبية كبيرة قامت في مصر في 30 يونيو 2013 وأقصت الإخوان عن حكم مصر بعد جرائم ارتكبوها طوال عام كامل، ويكشف علاقة هذه الأسماء بعناصر التنظيم الذين أقاموا أيضا شبكة علاقات مع بعض صناع السياسات و نواب البرلمان في بريطانيا و أمريكا، وكذلك دعاة الفوضى الهاربين والذين يسمون أنفسهم بالنشطاء المعارضين.
و في الحلقة يكشف معد ومقدم البرنامج اثنين من الصحفيين بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية كتبا الأسبوع الماضي تقريرا مطولا هاجما فيه مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وروجا لأكاذيب حوله وأرقام مغلوطة مأخوذة من مصادر إخوانية ويروجها الإخوان في إعلامهم ومواقعهم الإلكترونية ويثبت فاروق بالدليل القاطع تورط صحفيي نيويورك تايمز كاتبا التقرير في وقائع سابقة دعما فيها إرهاب الإخوان و دافعها عنهم بدون أي مبرر مهني، سوى أنه تكليف.
ويفند “فاروق” كيف غابت المهنية الصحفية عن كاتبي التقرير ووقعا في الكثير من الأخطاء الفاضحة، ويثبت أيضا أن نيتهم للهجوم على العاصمة الإدارية كانت مبيتة منذ فترة وسبق أن لمحا لذلك في تقارير مماثلة هاجما فيها المشروعات القومية الكبرى وقناة السويس الجديدة، ويعرض فاروق، كيف يتواصل هؤلاء الصحفيين بتنظيم الإخوان وكيف يتواصلون مع بعضهم رغم كونهم في بلدان مختلفة و يعرض نصوص وعناوين هاجموا بها مصر وتكررت بالنص، في منشوراتهم الصحفية بما يثبت أن التكليف ينشر حتى من دون ضبط أو إعادة صياغة.
“بالبنط العريض”يعده ويقدمه الدكتور حسام فاروق الباحث المتخصص في الإعلام السياسي الدولي، ويخرجه مصطفى جلال وإكرام مصطفى، ويبث على الهواء مباشرة يوم السبت من كل أسبوع على شاشة القناة الفضائية المصرية في تمام الساعة 3.45 عصرا بتوقيت القاهرة.