تحدث الفنان علاء مرسي عن المهن التي عمل بها قبل دخوله الوسط الفني، لافتا إلى أنه كان يعتبرها فترة مهمة في حياته حيث إنه عمل في قهوة، وصبي نقاش.
قال “مرسي” خلال لقائه ببرنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي، على شاشة “الحياة”، إنه كان يتقاضي أجر يومي نصف جنيها، وكان يقيم بالقهوة لأنه كان لا يريد العودة إلى بلدته مرة أخرى على أمل منه أن يُمثل.
أردف: “وكنت بروح قهوة التجارة كان بيقعد عليها عمالقة الفن وشفتهم وقربت منهم وكلمتهم، وكنت برجع البلد بفهمهم إني تمام وبقابل الممثلين ومكنوش يعرفوا إني قهوجي”.
أضاف أنه عمل كعامل نظافة بالمسجد النبوي بعد دخوله الوسط الفني، مؤكدا على أنه كان له الشرف لمدة عام ونصف أن يعمل بالمسجد النبوي.
أما عن بداياته الفنية فقال إنه كان سيقوم بتمثيل فيلم “لو افترقنا” ولكن الإنتاج اختار الفنان محمد هنيدي لأنه كان مشهورا بعد فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية”.
مكملا: “قبل الفيلم بأسبوع اختاروا هنيدي يعمله لأنه كان الورقة الرابحة لأنه كان لسة عامل (صعيدي في الجامعة الأمريكية).. كان بالنسبة لي صدمة، وردود أفعالي مكنتش كويسة وخسرت صناع كتير ومخسرتش هنيدي، لأنه قال الموضوع ده مش بتاعي ووقف الفيلم فعلا.”