قالت المحامية نهاد أبو القمصان، إنها تعتبر قضية الفنانة شيرين عبد الوهاب مماثلة لقضية فتاة المعادي الشهيرة.
تابعت “أبو القمصان” خلال لقاء مع برنامج “الستات” المذاع عبر شاشة “النهار“: “انا بالنسبالي شيرين زي البنت بتاع المعادي الليأبوها حبسها عشان الميراث وزيها زي كذا ست، هي تبدو مجرد قضية لشخصية مشهورة لكن الحقيقة إن فيها جوانب كتير زي الإتجاربالدين، لأن اللي بيتاجر بالدين مش عاوز حد يكشفه“.
أضافت: “أنا أول حد في مصر اتكلم على إن ختان الإناث جريمة واتهاجمت هجوم رهيب وقتها، وكنت أول حد اتكلم على التحرش الجنسي في 2008 وبعدها كان ممكن يتقبض عليا، وشوفنا سجن وتعذيب“.
الجدير بالذكر أن النيابة العامة قد أصدرت بيانا، بشأن احتجاز الفنانة شيرين في إحدى المستشفيات، بناء على طلبمن أسرتها.
جاء في البيان: “النيابة العامة تحقق في البلاغ المقدم من محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، حيث تلقـت النيابة العامةمن وكيل الفنانة شيرين عبد الوهـاب بلاغا بتهجم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنهـا واصطحابهـا لإحـدىمستشفيات الصحة النفسية لإدخالها بها عنوة، على إثر خلافات بينهما، وقدم صـورة ضوئيـة تحمل رقم الملف الطبـيباسم موكلته والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكورة”.
تابع البيان: “وفي ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي بها واللذان تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ، وعلى ذلك فإن النيابة العامة تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها، وتهيب بالكافة الالتزام بما تعلنه وحدها من بيانات رسمية بها”.