أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال متصلة جاء فيه: “والدتي نفسها تحج وهي بصحتها لكن الإمكانيات المادية مش معاها، وعليها ديون بسيطة فهل ينفع تقترض من البنك أو تعمل جمعية؟“.
قال “الورداني” خلال تقديمه لحلقة اليوم من برنامج “ولا تعسروا“، عبر شاشة “القناة الأولى المصرية“، إن الحج لا يجب إلا على مناستطاع إليه سبيلا، موضحاً أن استطاعة السبيل تتمثل في القدرة المادية والصحية.
تابع أن الحج في حالة والدة المتصلة لا يجب عليها حاليا، مضيفا أن أصحاب الديون التي عليها إذا سمحوا لها بالسفر لأداء فريضة الحجفلا مانع وقتها من أن تقترض، لافتا إلى أنه لا يحب أن يكون على الإنسان أكثر من دين لأن الله عز وجل وضع السعة في مسألة الحج.
من جهة أخرى، ورد سؤال للشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، تقول صاحبته، إن زوجها يمنعها من الخروج والعلاقاتالاجتماعية مع أصدقائها، موضحة أن هذه طبيعته فهو منغلق على نفسه، متسائلة إذا ذهبت إلى مناسبات أحد أصدقائها دون علمه فهلهذه مشكلة؟.
قال “الورداني”، أنه لا يجب أن تخرج الزوجة بدون علم زوجها، لأن هذا سيسبب مشكلة أكبر، موضحا أن الزوج بذلك يسبب مشكلة أكبرأيضا من مشكلة منعها من الخروج، وهي حدوث اكتئاب للزوجة ولن يستطيع هو تحمل ذلك.
أشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا ضرر ولا ضرار)، فلا يجب على الزوج أن يضرها أو يأذيها، موجها نصيحة إليه بالتخفيف من هذا المنع حتى لا يتسبب في مشكلة أكبر.
أردف موجها حديثه للزوجة أنها لا تفعل شيء بدون علم زوجها، لأن طبعهم قريب، موضحا: “الشخص ممكن يكون شكاك، وعنده شيء منالوساوس وممكن تغذي الواسواس اللي عنده، علاوة إنك لازم تستأذني، الحل نجلس مع بعض ونتكلم بكل شفافية وتسمعيه الكلام الليقولته”.