قال د. أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الفنون الجميلة متاحة وفقا للآداب الشرعية.
تابع “كريمة” خلال حلوله ضيفا على برنامج “التاسعة”، مساء الاثنين، المذاع عبر شاشة القناة الأولى المصرية، مع الإعلامي يوسف الحسيني، أن قصة سيدنا سليمان كان الجن يصنعون له تماثيل وهو كان نبي من الأنبياء، وفن من الفنون الجميلة وُجد في عهده.
أشار إلى أن الإسلام ينبغي أن يفرق بين الفنون الجميلة من رسم وتصوير وتماثيل تمثل تراث الأمم القديمة، وما بين الصنم أو الوثن الذي يُعبد دون الله. إذ أن الأخيرة محرمة ومجرمة والعلة فيها ليست أنها تمثال به روح كما يُقال، العلة فيها أنها تُعبد من دون الله عز وجل.
لفت إلى أن الفنون الجميلة مباحة، وذلك وفقا لما فعله الصحابة عندما حافظوا على تراث الأمم السابقة مثل العراق ومصر. متابعا: “الرسم في أصله حلال إلا إذا اشتمل على ما يخالف الآداب الإسلامية”.