قال الدكتور أحمد كريمة، إن السحر جريمة منكرة ومحرمة ومجرمة، مؤكدا على أن الفقهاء قالوا إن تعلم السحر والاشتغال به كفر.
أضاف “كريمة” خلال لقائه ببرنامج “التاسعة” مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أنه في الفقه الإسلامي يلحقه بباب الردة، موضحا أن هناك العديد من الآيات تؤكد حرمانيته.
أشار إلى أنه إذا ذهب شخص إلى عراف وصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد “صل الله عليه وسلم”، لافتا إلى أنه مذكور في القرآن حتى نتجنبها مثل الزنا والشرك.
أردف: “أي شخص بيستخدم الجن ده كافر مهما كان والذهاب له خروج عن الملة، المنهج الإسلامي واضح وهو التوجه لله وحده”، مشيرا إلى أنه كلما كثرت الأمية التعليمية والأمية الدينية تزيد من انتشار الخرافات وخاصة في العالم الثالث.
أكمل: “اللي عنده أمراض نفسية ميقلش ده من العفاريت والجن على طول يروح للطبيب النفسي اللي عنده مرض عضوي يروح لدكتور متخصص”.
في سياق آخر قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الفنون الجميلة متاحة وفقا للآداب الشرعية.
تابع “كريمة” خلال حلوله ضيفا على برنامج “التاسعة”، مساء الاثنين، المذاع عبر شاشة القناة الأولى المصرية، مع الإعلامي يوسف الحسيني، أن قصة سيدنا سليمان كان الجن يصنعون له تماثيل وهو كان نبي من الأنبياء، وفن من الفنون الجميلة وُجد في عهده.
أشار إلى أن الإسلام ينبغي أن يفرق بين الفنون الجميلة من رسم وتصوير وتماثيل تمثل تراث الأمم القديمة، وما بين الصنم أو الوثن الذي يُعبد دون الله. إذ أن الأخيرة محرمة ومجرمة والعلة فيها ليست أنها تمثال به روح كما يُقال، العلة فيها أنها تُعبد من دون الله عز وجل.
لفت إلى أن الفنون الجميلة مباحة، وذلك وفقا لما فعله الصحابة عندما حافظوا على تراث الأمم السابقة مثل العراق ومصر. متابعا: “الرسم في أصله حلال إلا إذا اشتمل على ما يخالف الآداب الإسلامية”.