طبيب: تطعيم الإنفلونزا لا يقي من كورونا ولكن يقلل حدة الأعراض
إسراء حسن تطعيم الإنفلونزا
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن تطعيم الإنفلونزا مختلف عن تطعيم فيروس كورونا ولا يقي من كورونا ولكنه مهم وخاصة في مواعيد تغير الفصول.
أوضح “بدران” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “راجل و2 ستات” من تقديم الإعلامية شيريهان أبو الحسن والفنانة هيدي كرم المذاع عبر شاشة “ON” اليوم الثلاثاء، الفرق بين مضاعفات فيروس كورونا ومضاعفات الإنفلونزا.
نرشح لك: لميس الحديدي: تصريحات أسرة شيرين عبد الوهاب تجريس
أضاف: “من المهم معرفة مضاعفات مرض الإنفلونزا، فهي تصيب نحو ١٥٪ من سكان العالم كل عام، وبالرغم من أنها تسمى بالإنفلونزا الموسمية إلا أنها توجد طوال العام ولكنها تزداد خلال فصلي الشتاء والخريف، وتمثل الإنفلونزا خوفاً كبيراً لأنها قادرة على قتل نحو من ٥٠٠ ألف إلى ٦٠٠ ألف مواطن كل عام وبشكل خاص المسنين والأطفال الرُضع والحوامل ومرضى الربو وبعض حاملي الأمراض”.
تابع: “عند تواجد الإنفلونزا مع فيروس كورونا في نفس الوقت هذا يزيد من مضاعفات المرض ويزيد من الالتهاب الرئوي مما يزيد من الحاجة إلى دخول المستشفى بشكل أكبر، ولا يتم الوقاية من هذه المضاعفات إلا بعد فك التحالف القائم بين فيروس الإنفلونزا وفيروس كورونا، وهذا عن طريق التطعيمات ولكن بأوقاتها، فتطعيم الإنفلونزا يتم آخذه كل عام، بينما تطعيم كورونا يؤخذ خلال مدد أقل، لأن التطعيم بعد حوالي من 4 إلى 6 أشهر تقل مناعته مما يمثل مشكلة، بسبب حاجتنا إلى أخذ جرعات تعزيزية كل 6 أشهر أو خلال 3 فترات في العام خاصة كبار السن بسبب ضعف مناعتهم المكتسبة من التطعيمات”.
استكمل: “من المهم أخذ جميع تطعيمات كورونا مع الجرعة التعزيزية التي توفرها الدولة مجاناً، كما أن هذا الوقت من العام هو الأنسب لأخذ تطعيم الإنفلونزا، وبالنسبة لتطعيم كورونا فكما قلنا كل 4 إلى 6 أشهر بحد أقصى”.
كما قال إنه قد تم اكتشاف أن تطعيم الإنفلونزا لا يقي من فيروس كورونا وإنما يغير مساره فقط، لذلك يجب على الجميع أخذ التطعيمين معاً، موضحا الأسباب التي قد تمنع بعض المواطنين من آخذ هذه التطعيمات الآن، قائلاً: “كل من يعاني من الإنفلونزا حالياً أو أي عرض من أعراضها لا ينصح بأخذهم هذه التطعيمات إلا بعد أن يمثلوا للشفاء، ولكن من يُمنع تماماً هو من عانى من حساسية إثر تناوله تطعيم إنفلونزا سابق، ولكن في العموم لا يوجد أي ممنوعات دائمة”.
أكد “بدران” على أن أهم الفئات التي بحاجة إلى أخذ هذه التطعيمات هم الحوامل والأطفال والكبار الذين يعانوا من حساسية الصدر، والمواطنين الذين يعانوا من أمراض السمنة مؤكداً على أهمية حصولهم على هذه التطعيمات للمحافظة على مناعتهم وصحتهم.
اختتم: “التطعيم لا يمنع الإصابة بالمرض ولكنه فقط يزيد من مناعة الجسم فيُقل من حدة الأعراض”.