أسامة الأزهري: التوعية البيئية لها علاقة بالخطاب الديني

قال الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإسلامية، إن عناية الإنسان بالموجودات والأكوان من حوله من المعاني الشريفة والعريقة في القرآن الكريم، موضحا أن هذا يغرس في وعي المسلم أن القرآن يعظم نعمة الله في نفس الإنسان.

أضاف “الأزهري” خلال لقائه في برنامج “مساء dmc” مع الإعلامي رامي رضوان المذاع عبر شاشة “dmc”، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر بأحياء الأرض الموات والمزارعة، مما يعني محاربة التصحر حتى لا تبور الأراضي، وكذلك نهى عن قطع الأشجار وترك الإنسان مخلفاته في الظل وموارد الماء لأن الناس ينتفعون منهم.

نرشح لك: رد رمضان عبد الرازق على منتقدي تحريم المخدرات

 

أشار: “الشرع بيقول للإنسان خلي بالك، عظم النظر والاحترام والتقدير لسيل النعم الإلهية المنهمرة عليك.. ده من مكروهات الوضوء الإسراف في الماء، يعني لو قاعد تتوضي على شاطيء بحر اقتصد في استعمال الماء، فكيف بالإنسان الذي يلقي المخلفات في المجاري المائية”.

أردف أن التوعية البيئية لها علاقة بالخطاب الديني، فقد ذكر القرآن الكريم العديد من معاني الطبيعة، موضحا: “من الإخلال الكبير أن يتصور الإنسان أن هذا معنى أجنبي عن الشريعة، آمال كلام ربنا ده نعمل فيه أي؟ ونتعبد إلى الله بيه إزاي؟ من والواضح أن العدوان على هذا المبدأ اعتداء على حرمة الأكوان”.