سالي فراج مصطفى ناصر مصطفى ناصر
تصدرت مؤخرا العديد من الأغاني قائمة التريند من ضمنها أغنية “سيبوه” للفنان عمرو مصطفى، وأغنية “أسيب نفسي وأغني” للفنانة دنيا سمير غانم، وأغنية “بأمارة مين” للفنان فريد، و”أكتر من السكوت” للفنان أحمد كامل.
كل هذه الأغاني كتبها الشاعر مصطفى ناصر، لذلك حاوره إعلام دوت كوم، للحديث عن كواليس تحضيره للأغاني، ورد فعله بعد تصدره للتريند عدة مرات، وتحضيراته للفترة المقبلة، وفيما يلي أبرز التصريحات:
1- فخور بكتابتي أغنية “أسيب نفسي وأغني” لـ دنيا سمير غانم، والتي عادت بها للوسط الفني مرة أخرى بعد غيابها، في البداية عملت على الأغنية مع الملحن عمرو مصطفى وعن طريق الصدفة كانت دنيا تبحث عن أغنية تعبر عنها في الفترة الحالية فعرض “مصطفى” عليها الأغنية ونالت إعجابها.
2- العلاقة بيني وبين الفنان عمرو مصطفى علاقة أخوة وصداقة مقربة، نحن نتعاون في الكثير من الأغاني وكانت آخرهم أغاني (سيبوه، ورقصة، ومين هيجاريه) من ألبومه الجديد، وأغنية “سيبوه” كُتبت منذ 8 أشهر، وسعيد بنجاحها، ولم أنزعج من التعليقات السلبية عليها، واعتبره جزء من النجاح، وظهور عمرو مصطفى فيها من أسباب نجاحها.
3- إذا كانت الأغنية سيئة فمهما فعلنا لن تنجح ولن يتجه لها الجمهور، الأغاني تكون جيدة إذا استطاعت أن تلمس مشاعر المتلقي وأن تكون صادقة وخارجة من القلب دون تجّمل.
4- أغلب الوقت أكتب من مخزون متراكم بداخلي نتيجة لتجاربي الشخصية أو تجارب من حولي وأُفضل أن أتركها تخرج في وقت مناسب للكتابة، ولم أتوقع كل النجاح على الأغاني فتصدر 4 أغاني قمت بكتابتهم للتريند خلال فترة قصيرة شيء مبهر، وأؤمن أن الإنسان يسعى والنتائج بيد الله.
5- لا أفكر في الاتجاه لكتابة أغاني المهرجانات والراب فالراب له شكل معين ومختلف، وأغلب الوقت يُفضل أن يكتبه من سيقوم بغنائه، أما المهرجانات فلست ضدها ولكنني أراها ليست فنًا فهي حالة من الضوضاء والصخب تجعل المتلقي يخرج طاقته السلبية، ويجب أن يكون عليها رقابة مثلنا خاصة أن أغلبها قائم على سرقة الألحان.
6- المتلقي بدأ يمل المهرجانات، ومُتعطش للأغاني عموما والدليل على ذلك، أنه في الفترة الأخيرة عادت الكثير من الأغاني تتصدر التريند في مقابل تراجع المهرجانات.
7- أغنية “بأمارة مين” هي الأولى في مسيرة الفنان فريد، ونجحت وتصدرت التريند لأن كلماتها صادقة وكل فريق العمل كان يعمل على أن تكون أغنية دراما تمس المشاعر، ولحنها كُتب في البداية ثم كتبت عليها الكلمات.
8- تفاجئنا بنجاح كبير أضعاف ما كنا نتوقع، ولكنه دليلا قويا على أن المتلقي ما زال ينتظر اللحن والكلمات التي تمس وجدانه وتعبر عنه.
9- تعاوني مع الفنان أحمد كامل في كل مرة يتصدر التريند لأننا تجمعنا علاقة صداقة كبيرة نستطيع أن نضعها في الأعمال التي نتعاون فيها.
10- كواليس أغنية “مين في دول” كانت عن طريق أنني وجدت صور قديمة لي على “اللابتوب” منذ أكثر من 10 سنوات ووجدت نفسي أقول: “بسرح ساعات وأفتح صور أيام زمان، وأقول يا مين يصالحني على الماضي اللي كان وكتير بقول قلبي الحقيقي مين في دول”، بعد كتابة الكلمات وجدت أن أحمد كامل أرسل لي يريد كتابة أغنية تتحدث عن الزمن وتأثيره على الشخص وتم تسجيل الأغنية في نفس اليوم، ونفس الكواليس تكررت مع أغنية “على عيني”.
11- المتلقي يشعر بأن الأغاني الدرامية هي التي تعبر عن حالته طوال الوقت، فمن الممكن أن يشعر الشخص بالسعادة لمدة ساعة مثلا طوال اليوم، أما باقي اليوم يكون مشغولا في حياته وأعماله فيميل للدراما الهادئة.
12- كتبت 4 دواوين شعرية حتى الآن هم: (غير كل اللي فات، وتفاصيل سرية جدا، وحكايات البن البرازيلي، وكل أول شتا) وأحب كتابة القصائد والإلقاء في الحفلات وكتابة الأغاني، ولكن في كتابة القصيدة أكون حر نفسي، أما الأغاني أصعب لأنني مرتبط بقالب معين.
13- لي قصائد تحولت لأغاني مثل قصيدة “وإيه يعني” للفنان خالد عصام، وقريبا سيتم طرح أغنية “ماحبتهاش” لأحمد كامل.
14- حصلت على العديد من الجوائز، من ضمنها جائزة إبداع 6، وإبداع 7 للشعر العامي، وجائزة أحمد فؤاد نجم عام 2019، و2020.
15- أحضر الفترة المقبلة أغاني لتكملة ألبوم الفنان عمرو مصطفى، وأتعاون مع الفنان فريد في أكثر من عمل، وأحضر لديو لأحمد سعد مع مصطفى حجاج، وأغنية لأحمد بتشان.