تحديات السوشيال ميديا
تحدث المهندس تامر محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن كيفية حماية الآباء لأبناهم من التحديات الضارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة بعد ظهور مؤخرا تحدي “كتم الأنفاس” على تطبيق “تيك توك”.
قال “محمد” خلال مداخلة هاتفية أجراها اليوم، ببرنامج “8 الصبح” على شاشة “dmc” مع الإعلامية آية جمال الدين، إن نظم تشغيل الإنترنت يحتوي على نظام يُدعى “الرقابة الأسرية”، من خلاله يكتب الآباء سن الطفل حتى يظهر له كل المحتويات التي تتناسب مع سنه.
أضاف أنها خطوة مهمة لحماية الأبناء من خلالها، مؤكدا على ضرورة الدور التوعوي الذي يلعبه الأهالي تجاه أبنائهم، وكذلك دور الإعلام.
تحديات السوشيال ميديا
في نفس السياق، كان تطبيق “تيك توك” قد رد على انتشار تحدي جديد بين أطفال المدارس يدعى “كتم الأنفاس” قد يؤدي للوفاة.
أكد “تيك توك”: “إن هذا التحدي المزعج ليس ضمن المحتوى الرائج أو المقبول على منصتنا، وينتهك إرشادات المجتمع الخاصة بنا، لذلك فمثل هذا النوع من المحتوى محظور على تيك توك، وإذا صادف وجوده فسنقوم بإزالته فورًا. فإن سلامة مجتمعنا هي أولويتنا القصوى وسنظل ملتزمون بضمان أن تيك توك مساحة آمنة وإيجابية للجميع”.
وكان عدد كبير من المشاهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد حذروا من تحدي جديد انتشر بين أطفال المدارس يدعى “كتم الأنفاس” وذلك لأنه يمكن أن يؤدي للوفاة.
1- انتشر التحدي مؤخرا على موقع “تيك توك” بعنوان “تحدي التعتيم” أو “كتم الأنفاس”.
2- خلال التحدي يقوم الأطفال والمراهقون بخنق أنفسهم، ويفعلون حركات تقلل دخول الأكسجين إلى المخ، ومن ثم يفقد الشخص الوعي.
3- ظهر التحدي من قبل في عام 2021، ونتج عنه خمس وفيات لأطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و 13 عامًا بسبب ممارسة هذا التحدي دون وعي.
4- أصيبت الأمهات بحالة رعب على أطفالهم من هذا التحدي، خاصة بعد تداول تسجيل صوتي لإحدى الأمهات تتحدث فيه تجربة نجلها مع هذا التحدي، حيث أوضحت أن نجلها فقد الوعي وأصيب بكسر في الأنف بسببه، وذكرت أنها أبلغت المدرسة بهذا الأمر لكي يتم توعية الطلاب.
5- العديد من المراهقين يمارسون هذا التحدي على سبيل التسلية، دون الالتفات لما قد ينتج عنه من مخاطر، بدعوى أن هذا التحدي يجعلهم يشعرون بمشاعر لطيفة ومختلفة.
6- قد ينتج عن هذا التحدي فقدان الوعي أو النطق أو تأثر في الحركة، ومن الممكن أن يؤدي إلى الوفاة، وقد أدى إلى وفاة عشرات من المراهقين سابقا.