قالت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن 99% من حالات الطلاق سببها عدم توافق الحالة الجنسية بين الطرفين الرجل والمرأة، مشيرة إلى أن المصريين لا يبحثوا عن الأسباب الحقيقية نهائيا في الطلاق ويتم تصدير أسباب أخرى غير حقيقية.
أضافت “أبو القمصان”، في حوار ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، أن أعلى نسبة طلاق تكون في السنة الأولى من الزواج لأن الطرفين يصابون بحالة من الإحباط من هذه العلاقة، موضحة أن الرجل والمرأة في هذه المرحلة لا يدركون أن هناك حلول لهذه الأزمة.
أشارت نهاد أبو القمصان، إلى أن نسبة الختان في المجتمع المصري 86%، قائلة: “هذه النسبة تعني أنهن يعانين من إعاقة جنسية فلذلك لا تستطيع المرأة أن تحصل على احتياجاتها ولا يستطيع الرجل أن يحصل هو الآخر على احتياجاته”.