رغم غياب الإعلامي يسري فودة عن الشاشة، عادت المقدمات التي كانت توصف بالنارية مرة أخرى إلى “أون تي في“، لكن عبر المذيع الشاب أحمد خير الدين الذي افتتح الجولة الإخبارية بمقدمة غير معتادة علق خلالها على حادث مصرع شابين في احتجاجات شهدها ميدان عبد المنعم رياض بوسط القاهرة.
حيث قال:” تامر صلاح عبد الفتاح، رامي عبد العزيز، شهيدان سقطا بالأمس اعتراضًا على براءة من قتلوا أبناءنا وأخوتنا أمام أعيننا، يراد لنا الآن أن نردد هذا السؤال الأبله الذي يقول “من القاتل؟”، وكأننا لم نعرفه ولم نره”
وأضاف خير في مقدمته النارية: “لم نكن إلى جوار هؤلاء الذين خرجوا هاتفين من أجل حرية لم نرها، ولا كرامة إنسانية تنتهك حتى الآن، ولا عدالة اجتماعية من أموالنا التي تصالح فيها الفسدة مع فسدة آخرين”.
كما تابع: “نقولها لنحترم أنفسنا، وليس من أجل من فارقونا، فهم أكرم منا جميعًا، والغضب وأصوات الثكلى لن يمنعها تجاهل الشاشات التي تفتح أبوابها، للخائنين والفسدة”.