قال الشيخ محمد أبو بكر إن جزاء آكل مال اليتيم يوم القيامة، يكون جزاءا عسيرا في مشهد صعب أمام الجميع.
تابع “أبو بكر” خلال حلقة اليوم الجمعة من برنامج “إني قريب“، المذاع عبر شاشة “النهار”: “في مشهد صعب بيجروه وياخدوه للنار أمام الجميع.. مين ده؟ آكل مال اليتامي، وخد بالك أكل مال اليتيم مش بس إنك تحرمه من الميراث، إنما ده باب كبير أوي، زي مثلا إنك تأخره عليه من وقت ما كان الدولار بأربعة جنيه.. يؤسفني أقولك إنك كده آكل مال اليتيم”.
أضاف: “ولما تظلم اليتيم تبقى آكل مال اليتيم، ولما تضحك على اليتيم في الحسابات تبقى آكل مال اليتيم.. يا جماعة الدنيا اللي بنتقاتل عليها دي كلها في النهاية بننام في تسع أشبار من الأرض”.
في سياق منفصل، كان الشيخ محمد أبو بكر علق على واقعة عامل النظافة الذي تم طرده من قبل مطعم “كشري التحرير“.
قال “أبو بكر” خلال لقائه مع الإعلامية دعاء فاروق، في برنامج “اسأل مع دعاء”، المذاع على شاشة قناة “النهار“، إننا الآن نحيا حالة من الجمال بسبب قصة عامل النظافة الذي استضافه العديد من الناس واكرموه.
أضاف: “عمال النظافة حوالينا كتير ومش شرط يكون واحد عشان نتصور مع الشخص، ومش شرط واحد اللي يتكالب عليه وعايز أقول لكل السادة الفنانين والإعلاميين وأهل الخير ورجال الأعمال إن إطعام الطعام على 3 أنواع، وهم (المخلوف والمسلوف والمتلوف)“، موضحاً أن “المخلوف“ هو الذي يطعمه الشخص ولا ينتظر منه المدح وإن أتى منه القدح سر به، وهذا الذي تحدث عنه الله تعالى في سورة الإنسان بقوله: “إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (11) وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا (12)“.
أردف أن “المسلوف“ هو الذي الذي اطعمه وانتظر رده، أما “المتلوف“ فهو كل طعاما أطعم ولو كان ظاهره لله إلا أنه لم يقصد به وجه الله، وإنما للمحاباة أو المرآة حتى لو كان لفقير ولكن من أجل أن يقال، لافتا إلى أنه يقول هذا الكلام لأننا في حاجة إلى الإخلاص لله تعالى.