قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق إن مقبرة توت عنخ آمون تعرضت للسرقة وأنه تم سرقة أثار من المقبرة، ووجدت قطع في متحف المتروبوليتان وهى حوالي 19 قطعة أثرية.
أكد خلال لقاءه مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج “مساء dmc” المذاع على “قناة dmc”، بمناسبة مرور مائة عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون أن عالم الآثار البريطانى والمتخصص في تاريخ مصر القديمة هوارد كارتر كان يهدى تمائم من المقبرة للناس، وتم اكتشاف واقعة لسرقة تمثال فى بريطانيا ومحاولة تهريبها للخارج، مضيفا : لولا جلاء الانجليز عن مصر لكانت قد سرقت مقبرة توت عنخ آمون بالكامل.
أوضح أن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون كان كشف أثري هز العالم كله وتم استخراج 5 الاف قطعة أثرية وظل هوارد كارتر 10 سنوات يرمم بها.
أشار “حواس” الى أن أهم ما وجده كان القناع الذهبي والذى عثر عليه على وجه توت عنخ أمون وهو تحفة أثرية، وكشف كواليس اكتشاف المقبرة على يد عامل اسمه حسين عبدالرسول الذى اكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل “زير” مياه من على ظهر الحمار، فدل كارتر عليها، و”حسين” هذا ينتمى لعائلة عبدالرسول الذين كشفوا خبيئة المومياوات.
حول حقيقة لعنة الفراعنة أو لعنة توت عنخ أمون، قال إنها غير حقيقة ولكن المومياء تكون بها جراثيم نظرا للمدة الطويلة لوجودها في المقبرة.