أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن استعداداته لتكريم المخرج البريطاني الشهير غاي ريتشي؛ تقديرًا لمساهمته الاستثنائية في الصناعة السينمائية، وذلك ضمن الحفل الافتتاحي للدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، على ضفاف البحر الأحمر.
يأتي هذا التكريم اعترافًا بمكانته البارزة والمؤثرة في فضاء السينما، وعلى مرأى العالم أجمع؛ من خلال منصة المهرجان الذي ينطلق ابتداءً من 1 وحتّى 10 ديسمبر، 2022، حيث يُنتظر أن يحتضن المهرجان 131 فيلمًا طويلاً وقصيرًا، عبر 61 دولة، ومن 41 لغة، بحضور مجموعة من المواهب المخضرمة والواعدة، معًا.
ويعدّ المخرج والمنتج وكاتب السيناريو البريطاني غاي ريتشي، اسمًا بارزًا في فضاء السينما العالميّة الراهن. لما يتألق به من أسلوبٍ فريد في حكاية وحبكة القصص، بلمسته الفنّية الخاصّة، ممّا ميّز أفلامه على نطاق واسع عالميًا، مثل: “زناد وماسورة ومشطي رصاص” (1998)، و”سناتش” (2000)، و”روك أن رولا” (2008)، و”شيرلوك هولمز” (2009)، و”رجل المنظّمة” (2015)، و”السادة الأفاضل” (2019).
ومن المنتظر مشاركة غاي ريتشي في جلسة حوارية يكشف فيها الكثير من خبايا وكواليس مسيرته الحافلة بالإنجازات، بحضور جماهير السينما.
وقد علّق محمد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، قائلًا: “يسعدنا ومن خلال منّصة مهرجاننا؛ تكريم المخرج البريطاني اللامع غاي ريتشي؛ صاحب الروائع السينمائية التي سافرت إلى أرجاء العالم على مدار عشرين عامًا، وأسفرت عن مجموعة ثريّة من الشخصيّات والقصص التي لا تنسى، جنبًا إلى حبكات رائعة ميّزته كاسم بارز في رواية القصص. ونتطلّع إلى استضافته والترحيب به في جدة، اعتبارًا من شهر ديسمبر”.
ستقام الدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الفترة الممتدة من 1-10 ديسمبر 2022، حيث من المتوقع أن تحتضن أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية معًا، في جدة.
ويخطط المهرجان لعرض باقة من أهم وأحدث الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية، إلى جانب أفلام كلاسيكية لعمالقة الإخراج، وبرامج أخرى تعمل على تقديم تجارب سينمائية جديدة من المنطقة وخارجها، للجمهور. حيث يُعتبر المهرجان منصة بارزة للسينمائيين العرب والفاعلين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم، من خلال بناءه لجسور من التواصل، إضافة إلى مسابقة الأفلام الطويلة والقصيرة، ومجموعة من الفعاليات والندوات وورش العمل، التي ترمي لدعم وتطوير الجيل الجديد من المواهب الواعدة.