قضت محكمة جنح ثان الإسماعيلية، صباح اليوم الأحد، بسجن المتهم بالتعدي على زوجته عبد الله أحمد، المعروف إعلاميا بعريس الإسماعيلية، لمدة سنة مع الشغل والنفاذ.
كما قررت المحكمة أيضا إعطاء المجني عليها تعويض مدني قيمته ألفي جنيه، وبراءة المتهم من تهمة احتجازها في مسكن الزوجية بدون رضاها.
كانت النيابة العامة أمرت مؤخرا بحجز زوج متهم باحتجاز زوجته -المعروفة إعلامية بـ”عروسة الإسماعيلية”- بمسكن شقيقه، وتعديه عليها بالضرب محدثًا إصابات بها.
وكانت إدارة البيان والمرافعة بمكتب النائب العام قد رصدت أخبارًا حول الواقعة التي تزامنت مع تَقدُّم المجني عليها بشكواها مرفقًا به تقرير طبيٌّ بإصاباتها. فباشرت النيابة العامة التحقيقات، وسألت المجني عليها، فشهدت بتطور الخلافات الزوجية بينها وبين المتهم إلى تعديه عليها، وإحداث إصاباتها، فحاولت الفرار، فمنعها واحتجزها لخمسة عشر يومًا بمسكن شقيقه حيث تعديّا عليها.
وباستجواب المتهم أنكر وادَّعى اصطدام المجني عليها بأثاث مسكنها. فأمرت النيابة العامة بحجز المتهم، وندبت مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها لتحديد إصاباتها وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة مع بيان دور شقيق المتهم في الواقعة.
كانت مها محمد المعروفة إعلاميًا بـ”عروس الإسماعيلية” في واقعة الاعتداء عليها بفستان الفرح لحظة خروجها من الكوافير في الشارع، حررت محضرًا رسميًا بقسم شرطة ثان، ضد زوجها بعد 8 شهور من زواجهما.
اتهمت عروس الإسماعيلية خلال المحضر الذي حررته مساء السبت، زوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح وإحداث بعض الإصابات في أماكن متفرقة بالجسم، وحبسها 15 يومًا داخل حجرة.
كانت واقعة ضرب عريس لعروسه في يوم الزفاف بمدينة الإسماعيلية، قد أثارت جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت القصة بعدما انتشرت فيديوهات تتعرض فيها عروس داخل مركز تجميل لضرب مبرح من عريسها، وتم سحلها في الشارع أمام الجميع ودفعها للدخول في السيارة الخاصة بالعريس، وكانت الرواية المتداولة أن العريس استعجل عروسه بسبب تأخيرها داخل مركز التجميل وهو الأمر الذي جعله يغضب، والبعض الآخر تداول أن شقيقة العروس السبب لأنها أخبرت شقيقها أن العروسة تحدثت معها بشكل غير لائق.
فوجئ مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيما بعد، باستكمال حفل الزفاف وعدم صحة الأحاديث المتداولة بشأن ذهاب العروسة إلى قسم الشرطة وتقديم بلاغا، وانتشر عدد كبير من الفيديوهات من داخل الفرح.
بعدها ظهر العروسين في مقطع فيديو من داخل منزلهما، ونفى العريس تعرض عروسه للضرب، وظهر أحد الأشخاص معهم في الفيديو يقول إنهما يعيشان قصة حب منذ 13 عاما، وشخص آخر يقول إنها ابنة شقيقه.