قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إنه لا يوجد صدف، مستشهدا بقول الله تعالى: “إنا كل شيء خلقناه بقدر”. الحسد
أضاف “علي” خلال لقائه ببرنامج “حلو الكلام” على شاشة “الحياة“، وتقدمه منال سلامة، أن الحسد من القضاء والقدر، مؤكدا على أن القضاء والقدر لا يكفي له عدد حلقات للحديث عنه.
أشار إلى أن الحسد لا يضر بذاته ولكن بأمر من الله، موضحا أن الحسد أخطر من السحر، حيث إن الحسد يقتل والسحر لا يقتل، مستشهدا بحديث الرسول “صلى الله عليه وسلم”: “العين حق، تدخل الرجل القبر، والجمل القِدر”.
أردف: “دول كانوا بيأجروا الحُساد زمان، حتى بعد الجاهلية في صدر الإسلام، وكانوا بيحسدوا النبي وأصحابه أن النبوة ظهرت فيهم ومظهرتش فيهم هما”.
في نفس السياق كان الداعية عويضة عثمان، قد استعرض ما وصفه بأنه “روشتة” للوقاية والحماية من الحسد.
أكد “عثمان” خلال حواره إلى برنامج “الدنيا بخير” الذي تقدمه الإعلامية لمياء فهمي على قناة “الحياة”، أنه يجب أولًا التعوذ بالله تعالى من شر الحاسد، لأن الحاسد هو مخلوق وما فيه من شر مخلوق من الله، ومن يدفع شره هو خالقه، موضحًا أن هناك طرق ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم تقال في الصباح والمساء ومنها “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق”، وكذلك المعوذتين التي يهملها البعض.
تابع أن المعوذتين كان يعوذ بها سيدنا محمد نفسه والحسن والحسين، وكانت السيدة عائشة حين يمرض رسول الله تقرأها وتمسح بيده على جسده، وهي تقال صباحًا ومساءً وبعد كل صلاة ويضاف إليه سورة الإخلاص والفاتحة، مشيرًا إلى أن هذه السور هي السر التي قال عنها الله تعالى إنها للوقاية من الحاسد.
كما شدد على ضرورة تقوى الله تعالى لأن سيدنا محمد قال “احفظ الله يحفظك”، ولهذا تقوى الله وحفظ أوامره ونواهيه ضروري للوقاية كذلك من الحسد، متابعًا أنه يجب التوكل على الله بمعنى عدم القلق وترك الأمر لله تعالى لأن من يتوكل على الله فهو حسبه.