ضحية تضليل.. الاستايلست سعيد رمزي يرد على ادعاءات سرقة تصميم فستان بشرى
الاستايلست سعيد رمزي يرد على ادعاءات سرقة تصميم فستان بشرى
هالة أبو شامة
جدل كبير أثير في الساعات الماضية، عقب الانتقادات التي وجهت للفنانة بشرى، والاستايلست سعيد رمزي، بسبب إطلالتها الأخيرة في مهرجان “الضيافة” بدبي، نظرا لتشابها مع تصميمين لمصمم الأزياء زهير مراد، إلا أنهما كانا بتوقيع المصمم أيمن لحومي.
الفستان الأول كان باللون الأحمر، وهو من مجموعة ربيع وصيف 2022، فيما كان الآخر باللون الأسود، وهو من مجموعة خريف وشتاء 2022، هذا بخلاف كونه يشبه ذلك الفستان الأبيض الذي ارتدته الفنانة ليلى علوى، سابقا في مهرجان البحر الأحمر.
تواصل “إعلام دوت كوم” مع الاستايلست سعيد رمزي، للحديث حول الأزمة ولتوضيح صحة الادعاءات التي وجهت له وللفنانة بشرى، بسرقة التصميم وتقليده.
نفى “رمزي” ما تم تداوله من ادعاءات، مؤكدا على أنه لم يقلد التصميم الخاص بـ “زهير مراد”، وإنما كان هو والفنانة بشرى، ضحية عملية تضليل نتيجة شراء الفستان من متجر للمصمم أيمن لحومي، الذي يمتلك عدة متاجر أخرى في كبرى الأماكن التجارية في مصر.
أوضح أن السبب الذي دفعهما لشراء الفستانين، هو ضيق الوقت نظرا لانشغاله بالعمل في أحد المسلسلات ببيروت، إذ تم اختيارهما من بين مجموعة كبيرة من الفساتين، مؤكدا أنه لم يكن يعلم أن تصميم الفستانين هما لزهير مراد، مبررا ذلك بأنه لا يستطيع أن يحفظ التصميمات هائلة العدد التي يتم إنتاجها في الموسم الواحد، إذ قد يصل عددها إلى 700 فستان، لذا من غير المنطقي أن يكون على علم بجميع التصميمات بأسماء مصمميها.
في نفس السياق، أعرب عن أسفه لما حدث، مؤكدا على أنه لا صلة له من قريب أو بعيد بالتدخل في تصميم الفستان، لافتا إلى أن المتجر الذي تم شراء الفستان منه، يعرض نفس التصميم بألوان ومقاسات مختلفة تبدأ من مقاس 36 وحتى 44، موضحا أنه يمكن اتهامه بالسرقة في حالة واحدة وهي حينما يحضر صورة لتصميم ما ويقوم بتفصيلها، إلا أنه كان ضحية عملية شراء مضللة.
اختتم حديثه مؤكدا على أن هناك علاقة صداقة طيبة تجمعه بالفنانة بشرى، وأن تعاونهما لاختيار إطلالتها الأخيرة ليس الأول، موضحا أنه عمل معها مرات عديدة لتنسيق إطلالتها في مناسبات مختلفة ارتدت فيها فساتين بتوقيع كبار المصميين والماركات العالمية من بينها مايكل سينكو، سعيد القبيص، زياد نكد، صادق الماجد، إليزبيتا فرنكي، جوتشي.