أعلنت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن عودتها للفنان حسام حبيب رسميا، وعقد قرانهما يوم الخميس بحضور المقربين منهما فقط.
قالت “عبد الوهاب” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على شاشة mbc مصر، أنه كان من المقرر عقد قرانهما اليوم السبت، لكن أصر “حبيب” على عقد القران في أسرع وقت ووافقته هي الرأي، معلقة: “قولتله خلاص اللي تشوفه يا سي حسام”.
أضافت: “أنا بعتذر لحسام عن أي كلام صدر مني وأنا زعلانة منه في يوم من الأيام، إحنا كنا معمولنا حاجة كبيرة أوي والحمدلله ربنا فكها بسلام.. ومقدرش أقول إنها عمل بس حاجة شبه كده، لأن أنا أصغر من إني أتكلم في حاجة زي دي بس هي ذكرت في القرآن”.
أردفت: “عايزة اطمن الناس عليا، أنا في عصمة راجل طيب جدا وحبيب من البداية ولو كنت طلعت في يوم قولت كلام عنه علشان كان هو مزعلني منه ده شيطان بيحصل بين أي اتنين متجوزين وإحنا كان معمول لينا حاجة كبيرة أوي أوي واحنا كنا ضحية حاجة كبيرة عديناها بسلام”.
استطردت: “والله العظيم يا استاذ عمرو حسام مالهوش أي علاقة ولا بيتدخل في مين في حياتي دلوقتي ولا مين سابها، بس أنا حبيت أوضح الحكاية دي علشان في ناس كتير ظالماه”.
كما أعلنت تنازلها عن أي قضايا رفعتها ضد شقيقها محمد عبد الوهاب بعد أزمتهما الأخيرة، مبررة ذلك بأنها تفضل التسامح ولا تريد التسبب في حزن والدتها.
كان المحامي ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، نشر مؤخرا بيانا رسميا يوضح موقفها من تصريحات مدير أعمالها السابق ميمي فؤاد وشقيقها محمد عبد الوهاب.
وجاء البيان كالتالي: “نقلا عن الفنانة شيرين عبدالوهاب ورغبة منها لبيان الحقيقة كاملة للرأي العام، وتفنيدا لما ورد من شائعات وأخبار على لسان مدير أعمالها السابق المدعو ميمي فؤاد، الذي تم إنهاء عمله من جانب الفنانه لعدم قيامه بالدور المطلوب منه طوال الفترة السابقة، فإن الفنانة تعلن وتؤكد أن كل هذه الأخبار المتداولة مجرد شائعات مغرضة ولا أساس لها من الصحة وأنها تعرضت لمؤامرة كبيرة أحد أطرافها شقيقها المدعو محمد عبدالوهاب وبعض المقربين لها”.
واستكمل: “حيث قام شقيقها بضربها وسحلها مستخدما سلاحًا في مواجهتها لإرهابها وترويعها مع مجموعة من الأشخاص أصدقائه، وذلك ثابت بتحقيقات النيابة العامة حيث وجهت الفنانة له اتهام صريح بذلك بالإضافة لاتخاذ إجراءات قانونية تجاهه عن واقعة السب والقذف، التي ذكرت علي لسانه مع الإعلامي عمرو أديب، وتعلن الفنانة أنها لن تتوانى لحظة عن مقاضاة أي شخص كائنا من كان يسىء لها أو لسمعتها وأنها كلها ثقة في النيابة العامة والقضاء المصري في استعادة حقوقها”.
اختتم: “وما تعرضت له من مؤامرة مغلفة بدافع الإخوة والشفقة وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة، حيث أن هناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة تثبت صحة أقوالها وأنها في هذه الفترة الحالية متفرغة تماما لأعمالها الفنية تاركة أمور التقاضي لمكتبنا بشأن متابعتها ومتابعة الإجراءات القانونية، وأخيرا تؤكد الفنانه بأنها خرجت من المستشفى بصحبة محاميها الخاص استقلت معه سياراته وتوجهت إلي منزلها ولا صحة لما يتم تداوله خلاف ذلك”.