رباب طلعت
عرفت نجلاء القحطاني كوجه بارز للشاشة السعودية، كقانونية ومحامية شابة تحل ضيفة على البرامج للحديث عن أمور قانونية، إلا أنها فاجئت الجمهور بخوضها تجربة تقديم البرامج بجانب عملها الحقوقي، ولفتت الأنظار إليها من خلال مشاركتها في برنامج “كلام نواعم” المذاع على قناة mbc.
وعن التحولات من المحاماة إلى شاشة التلفزيون وعالم تقديم البرامج، وما آلت إليه المملكة العربية السعودية من تطور ودعم للثقافة والرياضة والفنون، تحدثت المحامية والمذيعة نجلاء القحطاني مع “إعلام دوت كوم“،
وفيما يلي أبرز تصريحاتها:
1- لم أفكر أو أتوقع يومًا أن أدخل مجال الإعلام لأنني كنت ناجحة في مهنتي كمحامية، وفي مجالي كقانونية بشكل عام، لكن الصدف والحظ الجميل قدر لي الالتحاق بالمجال وإثبات نفسي فيه من البداية، وإن شاء الله القادم أفضل.
2- البرامج الحقوقية هي قريبة لي، وسبق أن قدمت برنامج توعوي قانوني عبر “تويتر”، وقد كان برنامجًا ناجحًا ولاقى قبولًا كبيرًا من الجمهور وقتها، ولكن تقديمي برنامج مثل “كلام نواعم” له تاريخه ونجاحه الخاص تجربة مختلفة، وأيضًا كل ما يخص المرأة يخصني ويخص المجتمع كله، فالبرنامج قريب إلى قلبي لأنه يخص المجتمع بشكل عام، والمرأة بشكل خاص، لذا أحببت أن أكون واحدة من فريقه.
3- لم أتوقع أن أتكيف مع تقديم البرنامج، ولكنني حققت ذلك، ومع كل حلقة أشعر بالتحسن أيضًا والتطور يلمسه الجمهور في كل حلقة عن سابقها، وذلك الأمر أسعدني وكذلك فريق العمل كله، لأنها تجربتي الأولى، بالإضافة إلى أنه برنامج مباشر ويناقش الكثير من المواضيع والضيوف، بجانب تقديمي إياه مع عدد من الزميلات الماهرات، فالحمد لله مع كل حلقة يتضح الفرق والتطور.
4- شعور تقديم البرامج مختلف عن مواجهتي الكاميرا لضيفة، فأنا لست جديدة على التلفزيون، فكنت أحل عليه كضيفة في البرامج وكنت أصور فقرات مباشرة، ولكن كوني مذيعة أمر أصابني بالخوف والرهبة في البداية.
5- مواجهة كاميرا التلفزيون تختلف عن مواجهة المحكمة، ففي المحكمة الأمر متعلق بحقوق أناس آخرين، باختلاف معاييرهم، ولا أرى أن المقارنة بينهما عادلة، لأن كل منهما له مشاعر مختلفة عن الآخر.
6- شخصيتي القانونية أضافت الكثير لشخصيتي كمذيعة، أكاد أجزم أن من لا يعرف أني محامية سيكتشف ذلك أثناء مشاهدتي، وحاولت أن أخفف من ذلك، لكنها سمات لصيقة بالمرء صعب التخلص منها، ولكن يمكننا القول “الشخصية التي أستطاعت أن وجودها بأنها الرأي المتوازن والمنطقي”، وذلك أراه من وجهة نظري بأنه شيء جميل ويسعدني.
7- نجلاء المذيعة ونجلاء المحامية كلاهما قريبتان إلى قلبي، لأنني من النوع الذي لا يمكن أن أقبل على أمر إلا وأنا متأكدة أنه يشبهني وأبدع فيه، فلا أستطيع التفرقة بينهما، وقد استطعت تقديم لكل شخصية حقها، سواء كقانونية أو كمذيعة، حيث استطعت تحقيق ذاتي في الإعلام وحصلت على جائزة بعد تقديمي الحلقة السابعة فقط من البرنامج، وأؤكد أننا مستحيل الخوض في أمر لا أجد نفسي فيه، لذلك كلاهما بالنسبة لي واحد.
8- لا أعترض على تقديم برامج أخرى بعيدًا عن المرأة، ولكن يجب أن تكون من البرامج التي أقبل بها وأفضلها، تلك التي تعطي فائدة للمشاهد، فأنا أفضل البرامج الاجتماعية والقانونية، والتوك شو.
9- المرأة السعودية في الماضي والآن لها كل الاحترام في دولتنا السعودية، فبلا شك لم يكن اليوم التطور للمرأة فقط، هو للوطن كله على جميع الأصعدة، فنحن نرى الآن المملكة تتطور على جميع الأصعدة، ما يجعلنا فخورين بهذا الأمر، وأنا ضد فكرة المرأة صارت اليوم أفضل فقط، لأن كل شيء صار أفضل بحمد الله.
10- المرأة السعودية كل ما تحتاجه يلبى في السعودية، وذلك في الماضي والآن، إلا أن حاليًا أصبح أكثر وضوحًا، فجميع احتياجاتها ملباة من جميع أفراد الوطن، والمرأة السعودية دائمًا تنتظر الأفضل، لنفسها وبلدها وأسرتها، فيمكني أقول بصوتها “دائمًا تريد الأفضل”.
11- نصيحتي لكل امرأة سعودية (أنا، أمي، أخواتي، بناتي) نصيحتي لكن أن تثقن في أنفسكن لتحقيق أنفسكن، وتحبونها وتتصالحون معها، وتخطون كل خطوة وأنتن واثقات منها، حتى وإن كان هناك خوف يجب التغلب عليه، لأن الخوف هو من يقتل أي متعة وأي نجاح، التجربة هي خير برهان، وفي النهاية السيدة عندما تحب نفسها ستبدع في كل أمور حياتها.
12- السعودية اليوم تهتم بجميع الفنون والرياضيات، وذلك يدل على القفزات العظيمة التي تقفزها المملكة، ولا شك أنه من أجل تحقيق التطور لابد من احتضان المواهب التي يزخر بها أبناء المملكة، ونحن الآن نحصد الثمار في بداية الطريق، وإن شاء الله القادم أفضل، لا شك في هذا الموضوع.
13- المذيعات المصريات كل منهن لها شكل مختلف، وأحب متابعتهن، ولكنني أفضل منى الشاذلي.