بـ نشوف إبراهيم أفندي في الفابريكا، راجل بـ ييجي على نفسه، بـ يصرف من جيبه علشان يراضي الناس، اللي عليه غرامة بـ يدفعاله، اللي مراته ولدت بـ يوجب معاه، حتى اللي بـ يتبلى عليه فـ فلوس، بـ يعمل نفسه عبيط وبـ ينضحك عليه علشان ما يجيش على العمال.
بس بـ نشوف فرشة لـ اللي هـ يحصل بعدين: الستات، الرجالة المصريين بـ رغم كل شيء عندهم خوف فطري من الجنس الناعم، ويمكن ده تأثرا بـ الثقافة العربية، والشرقية عموما، “ألف ليلة وليلة” بـ جلالة قدرها قايمة على الفكرة دي، ومنطلقة منها.
شهريار إيه اللي حصل له؟
كان راجل طيب زي الأستاذ كمال أبو رية والأستاذ محمود الجندي، أو زي إبراهيم أفندي في الفابريكا، وكان له أخ برضه حاكم على مملكة تانية، اسمه شاه زمان، شهريار طلب فـ مرة إن أخوه يزوره، فـ أخوه طلع في زيارته، وبعدين افتكر إنه نسي حاجة فـ البيت، أو فـ القصر، فـ رجع لقى مراته فـ حضن عبد من العبيد، فـ قتلها وقتله.
شاه زمان راح لـ أخوه وقعد عنده حزين، لا بـ ياكل ولا بـ يشرب، ولا بـ يتكلم، ولا له نفس في أي حاجة، أخوه حاول كتير يفهم منه إيه المشكلة، ما أمكنش، فـ سابه في حاله، لما يحب يتكلم، يتكلم.
فـ يوم شهريار طالع في رحلة صيد، فـ طلب من شاه زمان يطلع معاه، ما رضيش، قال له: إنت وشوقك. وسابه.
شاه زمان بـ يبص من الشباك، لقى مرات شهريار عاملة لا مؤاخذة أورجي في جنينة القصر مع مجموعة من العبيد والجواري، فـ قال لك: يا سلام، بقى أخويا الملك الكبير العظيم الفارس شهريار مراته تعمل فيه كده، وأنا مراتي تنام مع عبد واحد، ده أنا على كده بطل.
انزاح هم شاه زمان، وبقى مقبل على الحياة، فـ لما أخوه رجع، لقاه فـ الحالة دي، قال له: لأ، علي الطلاق بـ التلاتة ما أنا سايبك غير لما تحكي لي، إيه اللي كان معكنن عليك، وإيه اللي مخليك دلوقتي مزقطط، فـ راح شاه زمان حكاله الحكاية من “هاي” لـ “باي”.
شهريار ما صدقش غير لما عملوا حيلة، وشاف بـ عينه، بس ده هـ يقتل مين ولا مين؟ فـ شهريار قال لـ شاه زمان، قوم بينا نمشي فـ البلاد سواحين كده لـ حد ما يبان لنا صاحب.
مشي الملكين، لـ حد ما وصلوا عند بحر كده، وفجأة طلع لهم من البحر عفريت مهول، يقدر ياكلهم فـ لقمة واحدة، ولقوا العفريت ده معاه صندوق حابس فيه واحدة ست. خافوا من العفريت طبعا واستخبوا، بس الست شافتهم.
أول ما العفريت نام، راحت مشاورالهم، وهددتهم لو ما ناموش معاها الاتنين، هـ تصحي العفريت ياكلهم، فـ اضطروا يعملوا كده، ثم طلبت من كل واحد الخاتم بتاعه، فـ ادوها الخاتم، لقوها طلعت كيس فيه 570 خاتم (مش عارف ليه 570، ومش عارف عدوهم ازاي بـ الدقة دي) وطبعا حضرتك فاهم الخواتم دي رمز لـ إيه.
شهريار وشاه زمان قالوا لك: الله! الولية دي استغفلت العفريت المهول ده مع كل الرجالة دول، ده إحنا مساكين يابا.
وقعدوا يرددوا شعر بـ يقول إيه:
لا تأمنن إلى النساء ولا تثق بعهودهن
فرضاؤهن وسخطهن معلق بفروجهن
يبدين ودًّا زائفا، والغدر حشو ثيابهن
بحديث يوسف فاعتبر، متحذرا من كيدهن
أو ما ترى إبليس أخرج آدما من أجلهن
قرر شهريار يرجع مملكته، ياخد كل يوم واحدة بكر، يتجوزها، ويقتلها قبل ما تخونه، لـ حد ما وقع فـ شهرزاد.
الحكاية دي لازم أفتكرها كل ما أشوف مشهد إبراهيم أفندي مع الستات في الفابريكا أول الفيلم، فـ خلينا نتابعه
بس المشهد الجي
قرروا يرجعوا كل واحد مملكته