أسماء مندور
نشر موقع Fast Company تقريرًا تناول فيه القصة الأصلية والدافع الأساسي وراء تصميم زر “اللايك” في فيسبوك، وكيف كان هذا الزر بمثابة مرحلة عالمية لفيسبوك، ونقلة في صناعة التكنولوجيا ككل.
بداية زر “اللايك” كانت في صيف عام 2007، أي بعد 3 سنوات من تأسيس فيسبوك في عام 2004، وكان ينمو بوتيرة سريعة في ذلك الحين، لكن ما لم يكن موجودًا هو طريقة بسيطة بالنسبة لهم لإظهار الاهتمام بمشاركات بعضهم البعض.
كانت الطريقة الوحيدة للتفاعل مع المنشور هي التعليق عليه، لكن وجدت ليا بيرلمان، إحدى مديري الإنتاج في فيسبوك في ذلك الوقت أن هذا غير فعال، حيث تتلقى المشاركات الشائعة سلاسل طويلة من التعليقات، والعديد منها فقط كلمة واحدة أو كلمتان مثل “رائع” أو “تهانينا”.
شرع المسؤولون في فيسبوك في بناء طريقة عالمية سلسة للتعبير عن الموافقة على الشبكة الاجتماعية، وأطلقوا على المشروع اسم “الدعائم”.
ما انتهى بهم الأمر إلى تطويره، كان زرًا أصبح رمزًا أيقونيًا لـ فيسبوك، وأعاد تشكيل الإنترنت ووسائل الإعلام، وغيّر مسار السياسة العالمية وشركات التكنولوجيا.
هذا وأشار المسؤولون في فيسبوك إلى أن زر “اللايك” سبب هوسًا في جميع أنحاء الشركة، حيث قال فريق الإعلانات أنه يمكن استخدامه لعرض إعلانات أفضل للأشخاص.
بدورهم، اعتقد فريق النظام الأساسي أنه يمكن استخدامه لتصفية التطبيقات السيئة، في حين قال آخرون أنه يمكن أن يساعدهم في تحديد المشاركات التي سيتم عرضها في صفحات المستخدمين.