"الإفتاء" توضح حكم قراءة القرآن دون وضوء
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم قراءة القرآن دون وضوء.
أوضحت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “السؤال: هل يمكن قراءة القرآن دون وضوء؟
نرشح لك: أحمد كريمة: إفصاح الرجل عن سبب زواجه من أخرى قد يفضح أسرارا
الجواب: لا مانع شرعًا من قراءة القرآن بغير وضوءٍ، ويستحب عدم مسِّ المصحف الورقي بغير وضوءٍ؛ عملًا بقول الله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ﴾ [الواقعة: 79]، بخلاف المصحف الإلكتروني؛ فلا حرج في مسِّه بغير وضوء؛ لأنه لا ينطبق عليه أحكام المصحف شرعًا”.
في سياق آخر، كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم اتفاق الزوجين على عدم الإنجاب مطلقًا، موضحة أن عدمُ الإنجابِ هو حقٌّ للزوجين معًا، ويجوز لهما الاتفاقُ عليه إذا كان في ذلك مصلحة تخصُّهما، ولا يجوز لأحدهما دون موافقة الآخر.
كتبت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك“: عدمُ الإنجابِ هو حقٌّ للزوجين معًا، ويجوز لهما الاتفاقُ عليه إذا كان في ذلك مصلحة تخصُّهما، ولا يجوز لأحدهما دون موافقة الآخر.
أشارت: “وهذا الجواز على المستوى الفردي، وذلك لما يلي: لأنَّه لم يرِدْ في كتاب الله تعالى نصٌّ يُحرِّم منعَ الإنجاب أو تقليلَه. اتفاقهما على منع الإنجاب في هذه الحالة يُقاس على العزل؛ وقد اتفق جمهور العلماء على أنَّ العزلَ مباحٌ في حالة اتفاق الزوجين على ذلك”.
أوضحت: “أَمَّا على مستوى الأمة فلا يجوزُ المنْعُ المطلق من الإنجاب؛ لما فيه من الإخلال بنسبة التوازن التي أقام الله الخلق عليها، ولا يدخل في هذا ما تقوم به الدول من إجراءات للعمل على تحديد النسل، وذلك لما يلي: طلبًا للحياة الكريمة لشعوبها، وَفق الدراسات المفصحة عن إمكانيات هذه الدول. كما أنَّ تصرف ولي الأمر منوط بالمصلحة”.