أسماء مندور
نشر موقع social media today نتائج دراسة من مركز بيو Pew للأبحاث، والتي تبحث في كيفية استخدام المراهقين لمنصات التواصل الاجتماعي، وكيف ينظرون إلى إيجابيات وسلبيات التواصل عبر تلك المنصات في تجاربهم اليومية.
بحسب ما ورد في الدراسة، يرى المستخدمون المراهقون أن منصات السوشيال ميديا لها تأثير إيجابي إلى حد كبير على حياتهم وعلاقاتهم، على الرغم من كل الدراسات التي أشارت سابقًا إلى العناصر السلبية التي يمكن أن يكون لها تأثير على بعض الأشخاص.
جاء في نتائج دراسة مركز بيو للأبحاث: “قال 8 من كل 10 مراهقين إن ما يرونه على السوشيال ميديا يجعلهم يشعرون بأنهم أكثر ارتباطًا بما يجري في حياة أصدقائهم، بينما أفاد 71٪ إنه يجعلهم يشعرون وكأن لديهم مكانًا يمكنهم فيه إظهار جانبهم الإبداعي”.
بالإضافة إلى ذلك، يقول 67٪ من مستخدمي منصات السوشيال ميديا من المراهقين إن المنصات الاجتماعية “تجعلهم يشعرون كما لو أن لديهم أشخاصًا يمكنهم دعمهم في الأوقات الصعبة”.
فيما يتعلق بالتأثير العام، قال 32% من المراهقين الذين شملتهم الدراسة إن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي كان إيجابيًا في الغالب، مقابل 9% فقط أفادوا بالتأثيرات السلبية، على الرغم من أن الغالبية 59٪ لم تبلغ عن أي تأثيرات سلبية أو إيجابية.
في سياق الدراسة، كانت الفتيات المراهقات أكثر عرضة للإبلاغ عن شعورهن بالإرهاق من تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت الفتيات أيضًا أكثر عرضة من الفتيان بالقول إن السوشيال ميديا جعلتهن يشعرن بسوء حيال حياتهن.
أفادت الدراسة أيضًا أن المراهقين يفضلون النشر عن إنجازاتهم وعائلاتهم أكثر من معتقداتهم الدينية أو السياسية، حيث تتصدر الإنجازات والحياة الأسرية قائمة الموضوعات التي تم قياسها في هذا الاستطلاع.
قال حوالي 4 من كل 10 مراهقين (43٪) إنهم ينشرون عن إنجازاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقول 34٪ إنهم ينشرون عن عائلاتهم، و25٪ أفادوا بمشاركة أشياء تتعلق بمشاعرهم وتجاربهم.