علقت الإعلامية لميس الحديدي على واقعة فتاة الشرقية، التي تعرضت للكشف عن العذرية بسبب عادات وتقاليد مجتمعية، واصفة الواقعة بالمؤسفة.
قالت “الحديدي” خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة“، مساء الثلاثاء، عبر شاشة “ON”، إن أهل الفتاة ذكروا روايتين متضاربتين للواقعة، مضيفة: “تقريبا حد قالهم أنكروا الواقعة عشان متبقاش جريمة”.
أضافت أنه يجب إصدار قانون بتجريم زواج الأطفال، مشيرة أنه لا يجوز وجود قانون يجرم زواج القاصرات لكنه لا يوجد به عقوبة، مردفة: “اعمل بيه إيه قراطيس؟! أعمل بيه إيه، هما بيجوزوا البنات عرفوا بعقد، وبعد كده يثبتوا الجواز بعد 18”.
أشارت إلى أن الأطفال الذين يتم ولادتهم قبل السن القانوني للزواج يمكن أن يتم إنكارهم ولا يُثبت نسبهم، مضيفة: “لا يمكن انتهاك البنات بالشكل دا، مينفعش تفضل البنت سلعة دون عقوبة لأنها لم يتم إثبات الزواج، لأنه لم يثبت مواقعته لها”.
تابعت: “ما يحدث يحتاج إلى وقفة حاسمة من المشرع، لأن البنت أصبحت سلعة في سوق الحريم! وبعدين فين العقوبة على الشخص، وكمان معقول أي حد يروح يعمل كشف عذرية؟!”.
أردفت: “نتمنى تقييد سُلطة كشف العذرية، لأن مفيش دولة متحضرة أي حد فيها ياخد الست كأنها بقرة مثلا أو معزة يعمل عليها كشف عذرية، دا موضوع لا بد وأن لا يُقبل في دولة متحضرة”.