كشف الدكتور وائل غفير أستاذ الجراحة بكلية طب جامعة القاهرة، تفاصيل الحالة الصحية للفنانة أنغام، موضحا أنها كانت تعاني من نزيف مما اضطر الأطباء إلى إجراء عملية عاجلة لها.
أضاف “غفير” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مساء dmc” مع الإعلامي رامي رضوان المذاع عبر شاشة “dmc”، أن العملية تم إجراؤها منذ أسبوع، وظلت أنغام في المستشفى ثلاثة أيام ثم خرجت، مشيرا إلى أن بعد يومين من خروجها عانت من آلام شديدة في البطن فحجزت في المستشفى مرة أخرى.
أوضح أنها لم تقدر على تناول الطعام أو شرب الماء وبالأشعة تبين أن هناك التصاقا في الأمعاء نتيجة العملية التي أجرتها مما أدى إلى انسداد معوي، لافتا إلى أن حالتها الصحية في تحسن الآن، مضيفا أن العمليات التي تجرى في منطقة البطن قد يحدث بعدها التصاقات وقد تكون هذه الالتصاقات بعد يومين أو عام أو 15 عاما فليس لها وقت محدد.
أشار إلى أن كل محاولات فك الالتصاقات التي تحدث لأي شخص بعد إجراء عملية في البطن باءت بالفشل، فهي جزء من أي عملية جراحية في البطن، لافتا إلى أن الالتصاقات إن لم تفك بالمحلول ومنع الطعام والماء فيضطرون لإجراء عملية جراحية لفكها، موضحا أن حالة أنغام لا تصنف أنها خطيرة، فهي في تحسن ملحوظ، وإذا استمر هذا التحسن ستخرج خلال يومين أو ثلاثة.
وفي سياق متصل، علق محمد علي سليمان على تطورات الحالة الصحية لابنته أنغام قال لـ”ET بالعربي”، إن ابنته في تحسن كبير لكنها لازالت تحت الملاحظة الطبية ولم يتحدد موعد خروجها من المستشفى.
تشير الأخبار إلى أن الفنانة أنغام دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية لاستئصال الرحم، وتعرضت لمضاعفات بسبب العملية أدت إلى حجزها في المستشفى.
كانت إدارة أعمال أنغام نشرت بيانا عن حجزها في المستشفى دون إعلا السبب، وجاء نص البيان كالآتي: “تعرضت الفنانة أنغام لوعكة صحية طارئة اضطرت بعدها لإجراء عملية جراحية كبيرة أدت إلى مضاعفات تطلبت احتجازها في المستشفى وهي حالياً مازالت بالمستشفى تحت الرعاية الطبية إلى الآن”.
تابع: “وحاولت أنغام أن تفي بالتزاماتها الفنية تجاه جمهورها في الفترة القادمة لكن كان لهذه المضاعفات أثر كبير عليها واضطر الأطباء لإبقائها في المستشفى تحت الإشراف الطبي لفترة أطول”.
أضاف:” نتقدم للجمهور بالاعتذار عن تأجيل حفلات الفنانة حالياً لحين استقرار حالتها الصحية والاطمئنان عليها.. نرجو من كل محبي أنغام الدعاء لها بالشفاء العاجل”.