الاستايلست سعيد رمزي
هالة أبو شامة
مع حلول المهرجانات السينمائية، عادة ما تتوجه الأنظار دائما لإطلالات الفنانين بداية من الافتتاح وحتى الختام، لذا ينال البعض الاستحسان فيما يلقى البعض الآخر هجوما شديدا إذا لم يوفق في اختياره.
تواصل “إعلام دوت كوم” مع الاستايلست سعيد رمزي، الذي تحدث عن إطلالات مهرجان القاهرة الذي اختتم فعالياته قبل أيام، والذي قدم أيضا عدة نصائح لاختيار الألوان المناسبة لكل جسم وبشرة، وجاءت تصريحاته كالآتي:
1- راق لي هذا العام فكرة الدريس كود، نظرا لأننا كنا نفتقر في السنوات الماضية إلى التزام البعض بالقواعد والأسس الخاصة بالسجادة الحمراء، إذ أنهم كانوا يميلون أغلب الوقت للظهور بإطلالات خارجة عن المألوف للفت الانتباه، وفكرة لفت الانتباه عموما من خلال الأزياء ليست جديدة إذا اعتدنا مشاهدتها في كبرى المهرجانات الدولية مثل “كان” و”فينيسيا” وغيرها.
2- بالنسبة لي، لا أحب الأزياء غريبة الأطوار في المناسبات الرسمية مثل مهرجان القاهرة السينمائي، لأن السجادة الحمرا في هذه الحالة تحتاج إلى أزياء رسمية أنيقة.
3- في رأيي، التزم عدد كبير من الفنانين هذا العام بالدريس كود في حفلي افتتاح وختام مهرجان القاهرة، إلا أن مستوى الأناقة أقدره بنسبة 60 %، فرغم أن البعض كان في منتهى الأناقة، إلا أن البعض الآخر استسهل وارتدى إطلالات عادية لا أرى فيها أي مجهود، وهناك من فضل ارتداء أزياء من ماركات شهيرة لكنه لم يوفق في اختياره.
4- إطلالة سوسن بدر في افتتاح المهرجان، كانت المفضلة لي إذ فاجأتنا جميعا، وتليها درة، التي دائما ما تبهرنا بإطلالتها إلا أنها كانت يمكن أن تظهر بشكل أفضل، فكرة الفستان ليست جديدة “الفستان حلو بس في فرق بين إنه يبقى حلو وبين إنه يبقى واو”.
5- يسرا ولبلبة وغيرهن من الفنانات الجرندات كن جميعها موفقات في إطلالاتهن.
6- إلهام شاهين لها ستايلها الخاص، وسواء اختلفنا أو اتفقنا فهي فنانة جميلة تبذل مجهود في المكياج والشعر والمجوهرات وغيرها، وأنا أميل دائما لاحترام المجهود، وأرى أنها اختارت في الختام إطلالة ناعمة يمكن وصفها بأنها كانت في “السيف سايد” إلا أنني كنت أفضل الفستان بدون القصة التي كانت أسفل الرقبة.
7- المجهود الذي لا أحترمه على الإطلاق، هو ما ظهرت به الفنانة هند عاكف، في افتتاح المهرجان، إذ كانت أقرب لكاريكاتير مسرحي، وذلك ما هو إلا استهزاء بقيمة المهرجان.. كان من الممكن أن ترتدي الفستان أبيض بدون صور وأن تضع صورة ترمز للسينما على الحقيبة.
8- أروى جودة ظهرت في الافتتاح بإطلالة خارجة عن المألوف مقتبسة من زي تراثي الملاية اللف، لكنها بذلت مجهود كبير سواء على الخامات المستخدمة أو الشعر والمكياج.
9- كانت ليلى علوي من بين الإطلالات الأنيقة في الافتتاح.. الفستان أنيق ولونه مناسب لبشرتها، لكنها لم تكن موفقة في الختام.
10- فستان بشرى، تم تجهيزه قبل 48 ساعة من الافتتاح لأن الفستان الذي كان من المفترض أن ترتديه لم يصل من دبي، وإطلالتها كانت أرستقراطية محتشم مناسب للحدث.
11- فستان سلمى أبو ضيف كان جريئا للغاية لكنه لطيف، وفي رأيي كان يحتاج إلى أن تكون من ترتديه أطول بقليل، وبشكل عام فهو خارج الدريس كود لأنه لا يناسب التقاليد الرسمية للشرق الأوسط.
12- لقاء الخميسي في افتتاح المهرجان كانت بإطلالة موفقة رغم أن الكم كان منفوشا للغاية لكنه كان مناسبا للريد كاربت، ونفس الأمر في الختام إذ ارتدت إطلالة أنيقة أقرب للسبعينيات.
13- أحمد الفيشاوي، دائما ما يخرج عن المألوف للفت الأنظار، اللون كان جرئ للغاية وكنت أفضل أن يرتدي بذلة سوداء.
14- كريم قاسم من أفضل الإطلالات الرجالي التي أعجبتني في الافتتاح.
15- أمينة خليل، ظهرت في الافتتاح بإطلالة أنيقة ناعمة، وهو ما تكرر في الختام أيضا.
16- سواء اختلفنا أو اتفقنا على إطلالة الفنانة ميمي جمال في الختام، إلا أنها مناسبة لسنها ولطيفة، لكن تعليقي موجه للمصمم إذا كان لا بد من وضع تل لون الجسم لأنه كان هناك “اوبليت” مرتفعة عن الكتف قليلا، وأنا سعيد حثا برؤيتها في المهرجان.
17- إطلالة نور، من الإطلالات التي أعجبتني في الافتتاح والختام.
18- ارتدت هبة مجدي في الختام فستان مستوحى من القفطان المغربي، كان لطيفا لكنه ليس مبررا أن نذهب كل مرة للقفطان إذا ما أردنا أن نرتدي زي محتشم.
19- يسرا اللوزي كانت بإطلالة رائعة جدا كموديل ولون وشعر، إلا أن تصنيع الفستان كان لا بد وأن يكون أرقى من ذلك.
20- أحببت إطلالة مي سليم، إلا أن الفستان جعلها تظهر بشكل أعرض وبوزن أكثر مما هي عليه في الحقيقة.
21- ريم سامي، ظهرت في الختام بإطلالة مذهلة، أما ميس حمدان، وهند عبد الحليم فكانتا في “السيف سايد”، أما بوسي شلبي، فكانت إطلالتها لطيفة وغير متكلفة، ونور قدري، غير موفقة تماما في إطلالة الختام.
22- جوهرة كان فستانها لطيف للغاية بينما كانت تسريحة شعرها سيئة جدا، وكنت أتمنى أن تكون التسريحة “ديل حصان”، لكن ارتفاع تسريحتها كان غير مبرر وغريب.
23- نرمين الفقي كانت من الإطلالات الـ “ديجافو” بالنسبة لي، إذ أن فستان الختام بتفصيلة قديمة للغاية ونفس الأمر لتسريحة الشعر.
24- كل فنانة تمثل بلدها في المناسبات الرسمية، لذا لا بد وأن تختار الإطلالة المناسبة اللائقة على الحدث، وأن تبذل مجهود لاختيار أفضل تسريحة شعر وإكسسوار، فكلما زاد المجهود كلما كانت الإطلالة موفقة.
25- أيام وينطلق مهرجان البحر الأحمر، لذا فمن الممكن أن تظهر فنانات بإطلالات أشبه للخليج، وفي رأيي أن تغيير بعض الفنانات لإطلالتهم المعتادة في المهرجانات الدولية جاء من الخلط الذي حدث في المجتمع السعودي ما بين الحرية الجديدة وما بين العادات والتقاليد، لذا يجب أن يمثل كل فنان عن المنطقة التي جاء منها ولا يتأثر بثقافة دولة معينة.
26- الألوان المناسبة دائما للريد كاربت هما اللونين الأبيض والأسود، وأكثر لون يجب تجنبه هو الأحمر بدرجاته، لأنه من الممكن أن يظهر بشكل أنيق للغاية أو بشع للغاية “لازم الناس تفكر فيه مرتين”.
27- بالنسبة للألوان الأصفر والأورانج، فهي ألوان مناسبة لمواسم بعينها وأفضل اختيارها في المهرجانات التي تقام في مدن ساحلية، وإن تم ارتداؤها في مهرجانات رسمية كمهرجان القاهرة فيجب اختيار الألوان الباستيل منها.
28- يجب على أصحاب البشرة الخمرية اختيار الألوان الباستيل الهادئة وأن يتجنبوا الألوان الصارخة، أما أصحاب البشرة البيضاء فمن الممكن أن يتجهوا للألوان الاليكتريك قليلا مثل الفوشيا والأورانج.
29- بالنسبة لأصحاب البشرة السمراء، فهناك قاعدة شهيرة غير صحيحة وهي “الأسود يسودك والأبيض ينورك”، لأنه من الممكن أن يكون الأسود رائعا على البشرة السمراء، وبشكل عام في الحياة كل جسم له درجة لون تتناسب معها باليتة ألوان خاصة بها.
30- في رأيي اختيار الفساتين في الافتتاح يحب أن يكون مبهرا أكثر من الختام، الذي أفضل أن يكون بسيطا وأنيقا، لأنه طوال فعاليات المهرجان يبذل الفنانين جهدا كبيرا.
31- إذا كانت الفنانة مرشحة للحصول على جوائز فيجب أن يكون فستان الختام في نفس مستوى فستان الافتتاح لأنها من الممكن أن تصعد على المسرح.