قالت الفنانة ريهام عبد الغفور، إن أولادها الأكبر يبلغ 21 عاما، والأصغر يبلغ من العمر 11 عاما، لذلك يتعامل الكبير مع شقيقه الأصغر كأنه والده.
تابعت “عبد الغفور” خلال حلولها ضيفة على برنامج “صاحبة السعادة“، المذاع عبر شاشة “dmc”، مساء الاثنين، مع الفنانة إسعاد يونس: “ابني الكبير بيقول دا ابني أنا اللي بربيه، الحاجات الكويسة اللي طالع فيها دي تربيتي أنا”.
أشارت إلى أنها أنجبت ابنها الأكبر في عمر 21 عاما، وهو قريب جدا منها ويوجد بينهما لغة حوار مشتركة، لأنه لا يوجد فجوة بينهما. لافتة إلى أن تربية ابنها الأكبر كانت أسهل بعكس ابنها الأصغر حاليا.
أوضحت إلى أنها حاليا أصبحت أنضج وأصبح لديها طاقة وخبرة أكثر للتعامل مع نجلها الصغير، وعن دراسة ابنها يوسف وهو الابن الأكبر للإخراج، قالت إنه لم يكن يخطط لذلك وكان يرغب في دراسة القانون لكنه قرر فجأة دراسة التصوير والإخراج. لافتة إلى أنه أجرى تجربة إخراج لفيلم قصير حتى تأخذ رأي بعض المخرجين في موهبته، وأرسلته إلى المخرج كاملة أبو ذكري وماندو العدل وآخرين، وأخبروها بالسماح له بالسفر للدراسة لأنه يمتلك موهبة.
وعن قربها السني من نجلها الأصغر، قالت إلى أنه يوجد فرق كبير بينهما سنا، لكنها تحاول التقرب منه والحديث معه باستمرار. موضحة أنها في تربية الاثنين لم تعتمد العقاب كسياسة معهما. لافتة إلى أن عقابها معهما هو إشعارهم بحزنها منهم ويعتبروا ذلك عقابا قاسيا. متابعة: “فالحمد لله العلاقات لذيذة”.
أردفت: “ابني الأكبر حصله تجربة عاطفية من فترة وأنا اتبسطت بصراحة، لأنه بيعيش سنه، وأنا عايزاه يعيش كل المشاعر الطبيعية لسنه”.