أسماء مندور
كشف تقرير في ديلي ميل عن 5 أنواع من المنشورات لا يجب نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل حماية مستقبل الحياة المهنية، مشيرًا إلى أن الشركات لا تريد توظيف أي شخص تعتقد أن لديه مشاكل عبر الإنترنت.
استند التقرير إلى آراء روز شيلدون، العضو المنتدب لشركة Igniyte البريطانية لإدارة سمعة الأعمال، موضحةً أن المنظمات تحاول إبراز نموذج مثالي للعالم الخارجي، لأن المستهلكين يشكلون آراء حول الشركات من خلال ما يرونه عبر الإنترنت.
وجدت الأبحاث التي أجرتها Igniyte أن 71٪ من الشركات البريطانية قالت إن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي هي أكثر المحتويات ضررًا للتأثير على صورتها على الإنترنت.
من أبرز المنشورات التي حذرت منها شيلدون هي المحتوى “غير اللائق” والذي يتضمن السهرات الغامضة وتناول الكحوليات، أو الاشتراك في مواقع المواد الإباحية، حيث يؤثر ذلك على سمعة موظفي الشركة، كما لفت التقرير أيضًا إلى عدم نشر صور الرحلات الشخصية أثناء الأجازات المرضية، لأنه قد يؤثر على أي تحقيقات جارية في الموارد البشرية أو العمليات الإدارية.
شدد التقرير كذلك على ضرورة تجنب أي إشارة عبر الإنترنت إلى كره الشركة أو المدير أو الزملاء في العمل، مشيرًا إلى أنه في جميع الحالات، لا تحب الشركات مشاركة أي أشياء مثيرة للجدل بشأنها، خاصةً إذا يمكن أن تسبب ضرر بعلامتها التجارية.
النوع الثالث من المنشورات التي لا يجب مشاركتها هو نشر أي شيء يمكن أن يتضمن دوافع عنصرية أو متحيزة أو معادية لفئات معينة، إذ لا تريد معظم الشركات أن يتم تصنيفها ضمن الجدل في تلك القضايا، لذا من الأفضل للموظفين مناقشة الآراء الشخصية في مجموعات مغلقة، بدلاً من التعبير عنها عبر الإنترنت.
قد يكون من المغري التهور والرد السريع عبر الإنترنت على تعليق مزعج، ولكن قد يتسبب ذلك في تصنيف صاحب المنشور على أنه مسيء عبر الإنترنت، أو حتى على أنه متنمر، وقد تكتشف الشركات ذلك، وربما تتخذ إجراءً ضده.
أحد الأشياء التي تبحث عنها الشركات الآن عند التوظيف هو نوع المنشورات والمواقف التي يعرضها الأشخاص على LinkedIn، لذلك لا يجب الإفراط في المشاركة، خاصةً فيما يتعلق بالآراء السياسية الشخصية، أو المبالغة في الصراعات المتعلقة بالصحة العقلية، أو القصص الطويلة عن الاستقالة، أو وجود نزاع حول أساليب القيادة.
بمعنى آخر، يُرجى محاولة الابتعاد عن أي منشورات وتعليقات ذات طبيعة مثيرة للجدل أو سياسية أو فلسفية أو ذات طبيعة معلومات شخصية أكثر من اللازم.