إسلام خيري
تحدث الدكتور أكرم العدوي، أستاذ أمراض النساء والولادة بالقصر العيني، والطبيب المعالج للفنانة أنغام، عن حالتها الصحية.
قال “العدوي” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “السفيرة عزيزة” على قناة “dmc”: “ كل حاجه هايلة، بنطمنكوا وبنطمن جمهورها، هي كان عندها وضع يتطلب عمل جراحة نسائية كبيرة شوية، وتم إجرائها، والحمد لله بدأت تاكل وتشرب، وأثناء العملية هيا طلبت نعملها بواسطة بينج نصفي، لأن في البنج الكلي بيبقي مطالب مننا نحط أنبوب في القصبة الهوائية، ودا ممكن يعمل بعض الخدوش على الأحبال الصوتية، علشان كده هي رفضته، واستجبنا لطلبها، وتم إجراء العملية بواسطة بنج نصفي”.
تابع: “العملية كانت طويلة ودقيقة جدًا، هي قدرت تتحملها وكانت حاسة بكل حاجة، لكن استحملت علشان حبها لشغلها، فترة الجراحة كانت من ساعتين لثلاث ساعات.. هي كانت تقدر تخرج النهاردة، لكن هي طلبت تقعد علشان حالتها النفسية تستقر، ومفيش أي حاجة تعوقها عن استكمال مشوارها الفني بعد خروجها من المستشفى”.
يذكر أن الدكتور أكرم العدوي، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني، صاحب الجراحة الأولى التي أجريت للفنانة أنغام، كان قد نفى إصابتها بأورام سرطانية، كاشفًا أن تحاليل الأنسجة التي جرى تحليلها بعد الجراحة أثبتت أنها كانت تعاني من أورام ليفية وخالية من أية أورام سرطانية خبيثة وبالتالي لا يوجد خطورة مستقبلية.
أضاف خلال مداخلة عبر برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة “ON”، أنه كان هناك نشاط زائد وتحورات في الرحم لكن تم اللحاق بها مبكرًا قبل أن تتطور وليس لها أي تطورات مستقبلية.
شدد: “مفيش أي أورام سرطانية كما تم تداوله مؤخرًا ومن الناحية الطبية في أمراض النساء نعتبر ماوصلت إليه الآن هو شفاء تام، كاشفًا أن الأيام القادمة سوف تشهد مواصلة تلقي العلاج التحفظي وإجراء الأشعة والتحاليل اللازمة لقياس نسبة المعادن ومراقبة حركة الأمعاء ومع الوقت يكون هناك إنفراجة في الالتصاقات، متوقعًا أنه بنسبة 90% وفقًا لهذا المسار لاتحتاج لتدخل مرة أخرى.
كما كشف أنه يتابع الحالة الصحية لها منذ 14 سنة وأنها شخصية ملتزمة وترغب في الوفاء بالتزاماتها رغم سوء حالتها الصحية.