12 تصريحًا لـ جعفر عبد الكريم عن الإعلام ومواقع التواصل وحقوق الإنسان
أحمد عدلي
تحدث الإعلامي جعفر عبد الكريم مقدم برنامج “جعفر توك” على شبكة دويتشه فيله عن البرنامج والتغيرات التي حدثت عليه خلال السنوات الماضية بالإضافة إلى القضايا المختلفة التي يناقشها.
في لقاء خاص مع إعلام دوت كوم خلال تواجده في مصر ليحصد أحدث تكريماته الإعلامية من منتدى مصر للإعلام رد جعفر على تساؤلات عدة…
1- غيرنا اسم البرنامج من “شباب توك” إلى “جعفر توك” للانتقال من مخاطبة الشباب إلى مخاطبة الأعمار المختلفة و يكون وتقديم موضوعات أكثر تنوعاً، فالبرنامج انطلق مع بداية الربيع العربي وأصبحنا نرافق جيل بالكامل، والآن من خلال “جعفر توك” ننتقل لمخاطبة أجيال مختلفة وليس فقط جيل الشباب حتى يكون هناك حوار بين مختلف الأعمار في المجتمع من مختلف البلدان العربية .
2- البرنامج الأسبوعي هو جزء من “جعفر توك” المتواجد على جميع المنصات المختلفة، البرنامج يقدم قصص يومية من مختلف الدول العربية تنشر عبر الحسابات المختلفة بفيسبوك، انستجرام، تويتر، وتيك توك، “جعفر توك” على دويتشه فيله يخاطب الجمهور يومياً ويقدم القصص التي تعبر عن الحياة و التحديات اليومية من دون توقف.
3- أغلب الموضوعات التي نناقشها تكون من مقترحات الجمهور، بالإضافة إلى مقترحات فريق العمل الذي يضم جنسيات مختلفة من المنطقة العربية، لذا لدينا مساحة كبيرة من التنوع فيما نقدمه.
4- اكتسبت خبرة كبيرة على مدار السنوات الماضية وشاهدت قصص متعددة من دول عربية كثيرة، هذا الكم الهائل من الخبرات التي اكتسبتها جعلت لدي فهم لما يحدث على أرض الواقع بشكل أعمق وبات لدي رؤية أعمق للقضايا والموضوعات التي اناقشها مع فهم تفصيلي لما يحدث على الأرض مما يجعلني قريب من الناس ومدرك لما يقولوه ويطالبوا به.
5- نواجه تحديات مختلفة في العمل، لكن لدينا جمهور كبير يزداد يوماً بعد الآخر، الآن هناك أكثر من 7 مليون يتابعونا على المنصات المختلفة لذا نعمل بجد من أجل إيصال المعلومة وعرض القضايا بمصداقية وحيادية وهو ما جعل حتى من ينتقدونا يشاهدزنا ويتابعوا ما نقدمه.
6- لم أواجه مشكلة في المقابلات مع الفنانين لأن استضافتهم تتضمن مناقشات في الحقوق والحريات وقضايا اجتماعية لم تطرح عليهم في برامج آخر، فالفنان إنسان بالنهاية ويكون سعيد بمشاركة أفكاره مع الجمهور.
7- القيم التي اطرحها في برنامجي لا هي أوروبية ولا عربية، انما هي قيم عالمية، حقوق الإنسان هي قيم عالمية، قيم مرتبطة بقبول التنوع والاختلاف، لأن الاختلاف موجود داخل كل مجتمع وداخل المنزل الواحد، ولا يمكن تعميم شئ حتى داخل العائلة الواحدة، والقيم التي اتحدث عنها تأتي وفق مفهوم حقوق الإنسان العالمي.
8- أشعر بالوجع عندما أرى طموحات للشباب تتحطم بسبب الفساد، وأكثر شخص ترك أثر بداخلي كان جد سوري التقيته في مخيم الزعتري بالأردن، فهو رجل كان يعيش حياة عادية ومعزز في بلده قبل أن يضطر للخروج منها بسبب الحرب وينتقل للعيش بالمخيم.
9- أراقب بشكل يومي ما يحدث عبر المنصات المختلفة واسعى لأن أكون متواجد في أي مكان يتواجد فيه الجمهور لذا الان جعفر توك موجود على تيك توك للوصول إلى الجمهور، فأينما يذهب الجمهور سأذهب وراءه.
10- هناك فارق بين الصحفي والانفلوسنر وكل منهما له دوره، الصحفي يتحقق من المعلومات و يضيف اليها معلومات ويكون حيادي وموضوعي بنقل الواقع، وهذا الدور الذي يميز الصحفي.
11- التكريمات والجوائز التي احصل عليها تجعلني اشعر بسعادة كبيرة مع فريق العمل، فهي ليست لي فقط ولكن لفريق العمل أيضاً الذي يلعب دور كبير في خروج المحتوى الذي اقدمه للنور، كما أنها تمنحني دفعة قوية للإمام وللاستمرار فيما نقدمه و هنا أريد أن اشكر فريق العمل لأن لولا فريق العمل لما استطعت الوصول اليوم الى ما انا عليه.
12- سعيد بعملي في دويتشه فيله وتمنحني مساحة كبيرة من الحرية وتدعمنا بشكل كبير وهي مؤسسة تدعم حرية الرأي والصحافة و ما في أغلى من الحرية لانها تجعلك أفضل نسخة من ذاتك!