افتتاح مدينة المنصورة الجديدة
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الخميس، مدينة المنصورة الجديدة، وتفقد قرية الحصص بمركز شربين إحدى قرى مبادرة “حياة كريمة”.
وخلال الافتتاح أشار إلى أن الكثير من الأشخاص يتعجبون من حجم المشروعات التي تفتتحها الدولة المصرية، مؤكدا على أن حجم الشركات العاملة في الدولة المصرية في مشروعات محددة للدولة ليست أقل من 5 آلاف شركة، ويعمل بهم حوالي 5 ملايين عامل، مردفا: “يعني 5 ملايين أسرة، طب لو قفلت وقللت مشاريع، ملايين الأسر دول أنا أوصلهم إزاي! كدولة أوصلهم واديهم يعيشوا بتكافل وكرامة ولا يشتغلوا ويبنوا البلد واديهم يقبضوا؟ يشتغلوا طبعا”.
أما عن شبكات الطرق الجديدة فقال: “بسمع ناس كتير تقول بتعملوا شبكة طرق وكباري كتير ليه ما تدونا ناكل، ما أنا لو معملتش ده هظلم الجيل ده والجيل الجاي، لو متعملش مشاريع وخطط المستقبل دي يبقى بنضيع البلد وبنضيع الناس.. الجهد اللي بنعمله ده جهد مخلص وأمين ومبدع بمنتهى القوة اللي ربنا بيعينا بيها بنعمل.. صدقوني إحنا في خير ونعمة الحمد لله”.
أكمل: “البعض مستني إن ربنا يبعتلنا موارد من عنده ومش عاوز تخطيط للبلد.. يا جماعة يا بتوع ربنا مش بقالكم 50 سنة بتدعوا! تصدقوا بالله أنتم بتظلموا الدعاء، الدعاء من غير عمل ربنا ما بيقبلوش، تعمل وتقول يارب يقوم ربنا يوفقك.. إنما تقول هخلف 5 عيال وربنا هيرزقني!”.
أكد على أن المدن الجديد ليست مجرد شكلا فقط، ولكن هي مجموعة من الأهداف التنموية التي تتحقق، محذرا من الزيادة السكانية: “لو فضل نمونا السكاني بالطريقة دي محدش هيقدر يحل المسألة.. والله ما حد هيقدر يعمل أكتر من اللي إحنا بنعمله ده، لما بنقولكم إن النمو السكاني هياكل البلد دي مبيبقاش قصدنا نخوفكم.. لكن هل يرضي ربنا إن بعد منظر العمران اللي إحنا كنا فيه من 100 سنة نبقى باللي إحنا فيه دلوقت؟! محتاجين نعرف ليه بقينا كده عشان متتهمش الدولة وتقول هي فين، لا دي بلدنا ونخلي بالنا منها كلنا”.
أوضح أن المشاريع التي تقوم بها الدولة قائمة على خطة منهجية وضعها خبراء وعلماء، وليست تصور وليد اللحظة، “مردفا: “مش إحنا بس اللي عملناه لا كان موجود قبل كده وكان التفكير فيه موجود لكن يمكن الظروف مسمحتش قبلنا إنه يتعمل.. إحنا كملنا واشتغلنا عليه، دي أمور حتمية لازم نعملها وإلا هنبقى قصرنا في حق الحاضر والمستقبل”.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مدينة المنصورة الجديدة، التي تتوسط محافظات الدقهلية وكفر الشيخ ودمياط، تأتي في إطار مجموعة المدن الذكية الجديدة التي شرعت الدولة في تشييدها على امتداد رقعة الجمهورية.
وتعتبر المدينة أحد شرايين التنمية في ساحل مصر الشمالي، حيث تحتوي على جميع المرافق والخدمات من مناطق حكومية وأسواق، ودور عبادة، ومناطق ثقافية وترفيهية، ومناطق خاصة بالمطاعم، وحدائق مركزية بإطلالة ساحلية على البحر المتوسط بطول 15 كيلو مترًا.