أطلقت هيئة الملتقى الاعلامي العربي ، نادي متخصص بدعم الثقافة والاعلام.
وقال الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي عبدالله الخميس: بما أن الثقافة هي المحرك الأول للسلوك وأدوات التفكير، وفي إطار طموحات التحول والتطور وكثرة الرغبات بمسارات التغيير.. وبعد سطوة التطور العلمي والتقني الذي خلق تغيرات في المسارات الاجتماعية المتسارعة .. أصبح من الضروري إعادة النظر في أساليب ووسائل العمل الإعلامي.
واضاف الخميس ، لقد بات من الضروري الالتفات لها بشكل جاد ، لما لها من ارتباطات وثيقة بالجانب التنموي في مجالاته المتعددة .. كالفنون بمختلف فروعها والاعلام وغيرها من الارتباطات ، في بلد لا تنقصه الكفاءات والمواهب والعقول المبتكرة ولكن ينقصه الفضاء العام والفرص احياناً والمظلة التي تحتوي تلك الطاقات و تتبناها.
ونوه أنه أدني شك أن للفنون و الاعلام و المجالات الثقافية والادبية المختلفة دور إنساني وحضاري كبير ومؤثر، وهو ما يتبناه نادي رُقي بمسيرته نحو الإرتقاء بالثقافة والاعلام ، ودعمه لمسارات التغيير في الراكد أو المتكرر باتجاه تلك القضايا والقوانين، بما يصب في مصلحة المجتمع في مثل هذه الجوانب التي تشكل الدائرة الاكبر وتساهم بشكل كبير في رفع المستوى الحضاري والنهضة بالفرد والامة .
من جانبها قالت الأديبة رقية ابراهيم الشيخ رئيسة النادي ، أن نادي رقي سيوف ينظم العديد من الانشطة والفعاليات .. مثل :
١- الحوارات والجلسات النقاشية المختلفة.
٢- دراسة القوانين والتشريعات ومحاولة تعديلها بما يساعد على تطور صناعة الاعلام والثقافة .
٣- تدريب وتأهيل الإعلاميين لتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم لممارسة عملهم الإعلامي ، واقامة ورش العمل المختلفة.
٤- اقامة العديد من الندوات والمحاضرات الثقافية المختلفة.
٥- فتح افاق التعاون وتبادل الخيرات مع الجهات المعنية بالإعلام والثقافة وتعزيز التعاون معها.
٦- تعزيز التعاون مع المؤسسات والمنصات الإعلامية المختلفة لتحقيق اهداف النادي والإرتقاء بالثقافة والإعلام.
واشارت رقية الشيخ أن نادي رقي يهدف نادي ُرقي… الى العمق الثقافي والاعلامي قولاً وعملاً ، وتحقيق افكار ومضامين على ارض الواقع، من خلال التفاعل وتبادل الخبرات مع الجهات المختصة بالشأن الاعلامي والثقافي.
واضافت أننا نتواجد كقوة ثقافية مؤثرة بالشأن العام من خلال السعي نحو تكوين نواة هادفة وحادة للعمل على تطوير البيئة الثقافية ، والسعي نحو استعادة بريق الحضارة الفكرية للمجتمع الذي هو أساس النهضة التي شهدتها الكويت في كافة المجالات.
وقالت أن عمل النادي يرتكز على دعم الانشطة والفعاليات والمبادرات والأفكار الثقافية والإعلامية الحادة والمميزة.
وتنبيه الرأي العام ومتخذ القرار بضرورة وجود بيئة ثقافية وإعلامية صالحة نستطيع من خلالها تحقيق الكثير من الإنجازات.
وضرورة تخفيف القيود التي تُثقل كاهل الثقافة والمثقفين في انجاز اعمالهم وتطبيق أفكارهم .. وتحريك المياه الراكدة في مجالات الثقافة والفنون والآداب المختلفة.
مهتمة حديثها أنه لا وجود للأمة ان لم ينهض افرادها.. ولن ينهض افرادها الا بالثقافة ، فهي اساس الحضارة.