قال الفنان محسن محي الدين، إنه كان طفلًا مشاغبًا للغاية، الأمر الذي دفع والدته أن تطلب من شقيقه الأكبر الذي كان يعمل مهندسًا للديكور في التلفزيون أن يصطحبه معه ليفرغ طاقته في العمل في التمثيل.
أضاف “محي الدين” خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب، في برنامج “بالخط العريض“، المذاع على قناة “الحياة”، إنه عندما ذهب للتلفزيون، شارك في برنامج للإعلامية رتيبة حفني، مع الأطفال، وطلبت منه الفنانة إنعام الجريتلي المسؤولة عن الإعداد وقتها بأن يلتزم الصمت أثناء التصوير، لأن بقية الأطفال يعرفون إجابة أسئلتهم، بينما هو لا يزال جديدًا ولا يعرف شيئ لذا فالأفضل ألا يشارك في الإجابات.
أردف، أنه عندما وجد الأطفال يشاركون وهو لا غار منهم، إلى أن سألت “حفني” سؤالًا لم يعلم أي من الأطفال إجابته، فقرر رفع يده للمشاركة وإنقاذ الموقف، ولكنه أجاب إجابة خاطئة، صححتها له رتيبة الحفني، فأنقذ الحلقة من الإعادة بسبب ذلك السؤال، الأمر الذي نال استحسان “الجريتلي” وشادت به كثيرًا أمام شقيقه فكافأته بشراء حلويات له، وأبدت إعجابها من عدم خوفه من الكاميرا.
استطرد قائلًا عنها: “هي اللي شكلت محسن محي الدين كموهبة، وأثقلتها، وهي اللي اكتشفته، كانت بتدربنا كفرقة أطفال كبيرة، نعرف إزاي نمثل ونلقي ونقول شعر ونكتب، وكانت بتقسمنا مجموعة تمثل في التلفزيون ومجموعة تساعدها ورا الكاميرا، فعلمتنا كتير”.
تابع: “وكانت بتعلمنا موسيقى، وخلت مدام رتيبة الحفني تلحقنا بكورال القاهرة، وجابت لنا أستاذ أحمد نديم من الفرقة القومية عشان يدربنا استعراضات، فكانت بتعمل ممثل شامل”.