أجابت الدكتورة نادية عمارة على سؤال إحدى المتابعات حول اضطرارها للإقامة مع طليقها بعد انفصالهما في مسكن واحد وحكمه الشرعي.
قالت “عمارة” خلال برنامج “قلوب عامرة”، المذاع عبر شاشة “on”، إنه لا شيء في المكوث مع طليقها في هذه الحالة ما دام هناك تحفظ في العورات، والانفراد في مكان المبيت.
أضافت أنه بعد انقضاء العدة أصبح أجنبيا عنها، لكن لا يجب أن تحمل نفسها فوق طاقتها، موضحة أن المؤمنين دائما هم أهل توبة واستغفار.
في سياق منفصل، تلقت الدكتورة نادية عمارة، أستاذة الدراسات الإسلامية، سؤالاً من إحدى المتابعات، تسألها فيه عن حكم قيام والدتها بتمييز أخيها عليهم جميعا بالعطاء، وإن كان من حقها أن تعترض على والدتها في هذا الفعل أو تحرض أخيها على رفضه؟!
أجابت “عمارة” خلال تقديمها برنامج “قلوب عامرة” المذاع عبر شاشة “ON” مساء اليوم السبت، على أنه شرعا يوجد فارقا بين الميراث وهو الذي يتركه الإنسان بعد موته، وبين تصرف الإنسان في أمواله حال حياته والذي يسمى باب الهبة والعطية وأكدت على أن كل إنسان أحق بماله، ولا يجوز محاسبة الآباء والأمهات على كيفية تصرفهم في أموالهم.