أسماء مندور
حذرت ممثلة هوليوود كيت وينسليت، الحائزة على جائزة الأوسكار، من استخدام السوشيال ميديا للأطفال، مشيرةً إلى أن الحكومات يجب أن تُلزم شركات وسائل التواصل الاجتماعي بفرض حد أدنى للسن لاستخدام تلك المنصات.
وفي حديثها إلى BBC أثناء الترويج لفيلمها الجديد “I Am Ruth”، قالت وينسليت إن الآباء يشعرون “بالعجز التام” بشأن كيفية مساعدة أطفالهم على تصفح وسائل التواصل الاجتماعي.
قالت أيضًا إن الجهود الأمنية يمكن أن تكون أكثر صرامة في هذا الشأن، لافتةً إلى أنه يجب على من هم في السلطة تكثيف الجهود لحماية الأطفال والمساعدة في معالجة تأثيرها على الصحة العقلية لديهم.
أضافت وينسلت أن قرار التركيز على الصحة العقلية للأطفال جاء بعد محادثة مع مخرج الفيلم دومينيك سافاج حول كيف يمكن للوالدين المساعدة عندما يدركون بوضوح أن هناك مشكلة، مؤكدةً على أن عالم وسائل التواصل الاجتماعي أصبح “مخيفًا للآباء” لأنهم لا يعرفون حقًا ما هو موجود.
أشارت كذلك إلى أن الدراما يجب أن تدور حول أكثر من مجرد أطفال مهووسون بهواتفهم، وإنما لابد أن تغطي ما يحدث بالفعل مع هذا الهاتف، وكيف يؤثر على احترامهم لذاتهم، وكيف يؤثر على عادات الأكل، وحالتهم العقلية من حيث التفكير في أشياء مثل إيذاء النفس.
في فيلم “I Am Ruth”، تجسد كيت وينسليت دور أم لابنة مراهقة، تجسدها ابنتها في الحقيقة ميا ثريبلتون، والتي بدأت صحتها العقلية في التدهور بشكل متزايد بسبب ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي، ومن المقرر عرضه في 8 ديسمبر.