قال الدكتور مصطفى الفقي، إن النجم ابن البيئة والمناخ ويختلف باختلافه، موضحا أن النجومية قبل ثورة 23 يوليو غير بعدها، حيث إن النجومية قبل عام 1952 كانت هي الثراء والغنى، أما بعدها أصبحت النجومية نفوذ وسلطة بغض النظر عن الإمكانيات المادية.
أضاف “الفقي” خلال لقائه ببرنامج “يحدث في مصر” على شاشة mbc” مصر” مع الإعلامي شريف عامر، أن كل عصر وله اختلافاته، لافتا إلى أنه في عصر ما كان قراء القرآن الكريم والتواشيح أعلام في المجتمع بعدها أصبح كبار الضباط وبعدها أصبح كبار الفنانين والموسيقيين.
أشار إلى أنه بعد ذلك ظهرت النجومية في الفن وفي لاعبي كرة القدم، مردفا: “الفنان بقى عنده منصات أخرى وده جزء من المشكلة اللي بنعانيها الغناء الرسمي والغناء اللي أنت بترفضه المشكلة اللي بين النقابات والمهرجانات حاليا”.
أكد على أن النجومية تستطيع من خلالها رصد المتغيرات التي تحدث في المجتمع موضحا أن اختفاء الطبقة المتوسطة جعل النجومية ليست مرتبطة بالمعيار الطبقي.
أردف أنه بعد عام 1952 كانت فترة كمون وقلق متبادل بين الفنانين والثورة وتم منع أغاني أم كلثوم فترة قصيرة، مشيرا إلى أنه يجب على النجم في أي مجال أن يسعى للحماية من السلطة، مكملا: “علاقة عبد الحليم بعبد الناصر، وبعدها مع السادات وأنا شفت سعي بعض الفنانين نحو أولاد الرؤساء بشكل ملحوظ جدا كأنه بيديله الإحساس بالأمان”.