"تطفيش" الشباب من إذاعة الشباب
سما جابر
تشهد إذاعة الشباب والرياضة حالياً حالة من الارتباك والغضب بين الشباب العاملين فيها الذين تولوا إدارة بعض الإدارات المهمة بالإذاعة، وذلك بسبب تكليف قيادات أخرى تقترب من سن المعاش بإدارة تلك القطاعات، ويفكر هؤلاء الشباب في التوجه بخطاب لرئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون عصام الأمير، ورئيس الإذاعة المصرية نادية مبروك لعرض تساؤلاتهم وشكواهم عليهما.
وتواصل إعلام.أورج مع أكثر من مصدر داخل الإذاعة، والذين أكدوا أن هناك حوالي 5 إدارات يتولى مسئوليتهم حالياً شباب تتراوح أعمارهم من 40 إلى 45 سنة، لكن سيتم تكليف بعض الكوادر الأخرى التي قاربت على سن المعاش، والتي لم تتحمل المسئولية بشكل رسمي قبل ذلك، للعمل كمدير عام لتلك الإدارات، وذلك كمجاملة لهم في الترقيات والمكافآت، أو إسعادهم قبل خروجهم لسن المعاش، دون الأخذ في الإعتبار ما يمكن أن يعود ذلك بالسلب على كفاءة العمل بالإذاعة التي أثبتت نجاحها وتفوقها على الإذاعات الأخرى في الشأن الرياضي.
ومن هذه الإدارات التي من المفترض أن يتم تكليف بعض القيادات الكبار في السن لإدارتها، إدارة التنفيذ، إدارة الشباب، إدارة البث المباشر، إدارة البرامج الرياضية.
كما أكدت المصادر أن بعض المستاءين من تلك القرارات سيتوجهون بخطاباً رسمياً لعصام الأمير يطالبوه بألا يختار من هم على مشارف سن المعاش لتولي تلك الإدارات، بينما يختار الجيل الأصغر سنا،ً متسائلين: “كيف تكون إذاعة الشباب والرياضة موجهة للشباب بشكل مباشر وعند اختيار القيادات لتولي تلك لإدارات يختارون من هم أكبر سناً وأقل خبرة ويتركون (الشباب) الأكثر خبرة في تلك الإدارات من غيرهم؟”، كما أشارت المصادر أنهم سيوجهون الخطاب أيضاً لنادية مبروك، باعتبار أن ما ينطبق على إذاعة الشباب والرياضة يجب أن ينطبق على باقي الإذاعات المصرية.