قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن من يتعامل مع الله بسخط فله السخط، ومن تعامل مع الله بالرضا فسيعامله الله بالرضا.
أضاف “الأزهري” خلال لقائه ببرنامج “مساء dmc” مع الإعلامي رامي رضوان، على شاشة “”dmc، أن العبد إذا رضي بما وصل إليه ودعا الله أن يرزقه الأفضل، ويفتح له باب التوفيق وأن يعينه على السعي، فسيفتح الله له أبواب الرزق.
كما حذر من التعامل مع الله بضيق وكراهية ويأس وحزن، موضحا أنه إذا ظل الإنسان هكذا سيزيده الله من حزنه.
أردف: “كن جميلا ترى الوجود جميلا، بحسب الحال الذي تملئ به قلبك من الداخل، إذا عاملت الله بالهمة والعزيمة وإدراك الواقع واستيعابه وأن نحمل الأحمال سويا فسيفتح الله الأبواب المغلقة”.
أكد على أنه من يريد أن يغير الحياة للأفضل من حوله، فيجب أن يتعامل مع الواقع بفكر وهمة وعزيمة ونجاح وعدم يأس وتكرار المحاولة .
في سياق آخر قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، أن للموت حرمة وبالموت تنقطع الخصومة بين الناس.
وشدد “الأزهري” خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج “مساء dmc”، أمس الأربعاء، على إنه مهما كانت الإساءة فإن الموت يسدل الستار عليها، فالبعض يظن أن الإساءة للميت هي انتصار للدين بسّب الميت ومن يقدم العزاء فيه، بدلًا من أن تكون طريقة لنصرة الدين، ونضرب للناس مثلا عن أخلاق النبوة .
وأوضح إن العلماء كانوا يقولون إن للموت حرمة وتسقط الخصومة بالموت، وأحد العلماء كان يؤلف كتابا للرد على أحد العلماء وكان الكتاب شديد الحدة وبالغ في الرد الحاد والهجوم الشرس، وبعد أن كتب العالم جزءا من الكتاب للرد على هذا الهجوم الشرس علم بأن من هاجمه قد مات فتوقف عن استكماله وقال إن للموت حرمة وتسقط الخصومة بالموت وهذا من أخلاق النبلاء.
وأضاف: “مرت على الرسول جنازة يهودى واليهود قد آذوا الرسول كثيرا ووضعوا له السم في الطعام ولكن عندما مرت الجنازة قام الرسول فقالوا له يا رسول الله إنها جنازة يهودى فقال “أليست نفسا”.