قالت الفنانة جليلة محمود إنها تخشى الحسد كثيرا، لأنها فقدت نجلها بسببه. مردفة: “كان عندي ابن وراح بالحسد”.
تأثرت الفنانة خلال حديثها في برنامج “كلام الناس“، مساء الخميس، المذاع عبر شاشة “MBC مصر”، مع ياسمين عز، وقالت: “فأنا لا حابة ولادي حد يشوفهم ولا حد يعرف عنهم حاجة، ولا أتوجع تاني لأن الوجع مستمر معايا من سنة 1998 لحد دلوقت.. دا الحسد يعني، اتحسد في كلمة وتليفون جاني قالي ابنك عمل حادثة”.
أضافت: “محدش شافه، بس كنت بتسأل معاكي أولاد إيه وكنت برد عادي وأقول 3 صبيان وبنت، اتقالي آه ما هو اللي زيك يجيب صبيان.. راح جالي تليفون قالي ابنك عمل حادثة وابني راح”.
أشارت إلى أن نجلها في ذلك الوقت كان يبلغ من العمر 18 عاما، وفي سنته الأولى بالجامعة في كلية التجارة. مضيفة: “وزي القمر، وراح، فأنا مبحبش حد يكلمني عن ولادي، مبحبش أوري ولادي، مبحبش أنزل صور لأولادي”.
أكدت على أن الحسد مذكور في القرآن الكريم، وكانت لا تعلم خطورة الحسد في بداية حياتها، إذ كانت تشعر بفرحة بشأن أولادها وتأخذهم معاها إلى كل مكان. مردفة: “ربنا ما يوجعني تاني يا رب، ولا يوجعهم لأن دي أصعب حاجة، وأصعب حاجة ممكن الواحدة تمر بيها، بس الحمد لله ربنا يبارك في الباقي”.
استكملت: “أنا من وقت ما خلفت وأنا بعتبر أن حياتي مش ملكي، حياتي وسمعتي ملك أولادي، أي كلمة هقولها بخاف، بخاف من البصة عشان ولادي، لكن اتصابت مفيش فايدة”.
أشارت إلى أن الفنان الذي تسبب في حسد ابنها رحل عن عالمنا حاليا، وكان يشاركها إحدى المسرحية فذ ذلك التوقيت.
أوضحت: “فيفي عبده وقت كلام زميلنا دا راحت بصالي بصة كأنها حاسة بالتليفون اللي هيجي، بصتلي بصة ازاي تقولي كده”. مؤكدة أنها لم تكن تعلم أن زميلها يحسد. مردفة: “شوفت أيام ما ربنا وحده اللي يعلم بيها”.